في بادرة دعم معنوي وتحفيزي لافتة، وجّه عبد الرزاق حمد الله، نجم نادي الشباب السعودي، رسالة قوية إلى لاعبي فريقه السابق أولمبيك آسفي، وذلك عشية المباراة النهائية المرتقبة أمام نهضة بركان برسم نهائي كأس العرش.
وأعرب حمد الله، عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، عن اعتزازه الكبير بالفريق العبدي، وحث اللاعبين على القتال من أجل رفع الكأس، واعدًا إياهم بمكافأة مالية خاصة لكل من يُقدم أداءً قتاليًا ويُدافع عن قميص النادي حتى آخر دقيقة.
وجاء في رسالته الكاملة:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. رسالتي لكل مكونات أولمبيك آسفي من لاعبين ومدربين وإداريين وكل من هو محب لهذا الكيان العظيم والتاريخي
غدا ليس يوماً عادياً، بل هو موعد مع المجد، مع التاريخ، مع اللحظة التي حلمنا بها منذ البداية.
أنتم لم تصلوا إلى هنا صدفة، بل بالعرق، بالعزيمة، بالروح القتالية، وبحب هذا الشعار الذي لا يُقهر.
ثقوا بأنفسكم، فأنتم تملكون ما يكفي من القوه، الذكاء، والإيمان لتحقيق النصر. هذا النهائي هو تتويج لكل تضحياتكم، وكل لحظة تعب، وكل ثانية تحد.
والآن، لم يتبقَّ إلا خطوة واحدة فقط خطوة، فاصنعوا منها قصة تُروى.ن حن خلفكم، قلوبنا معكم، وننتظر منكم ما تعودنا عليه: الرجولة، الثقة، والإصرار على الفوز بغض النظر من هو الخصم.
رسالتي لجمهور أولمبيك آسفي القلب النابض للفريق.. غدا موعدنا مع التاريخ، والفريق يحتاجكم أكثر من أي وقت مضى. أنتم لستم فقط جمهورا، أنتم السور الذي يحمي، والصوت الذي يرعب، والروح اللي تدفع اللاعبين للأمام.
أنتم Ultra Shark أنتم الهيبة، أنتم الوقود في كل لحظة ضغط، وكل ثانية تحد. صيحاتكم مشجعة، حناجركم سلاح، وأعلامكم رايات نصر ترفرف فوق المدرجات. خليو المدرجات تشتعل
خلي صوتكم يوصل للسماء
خلي كل خصم يعرف أن وراء أولمبيك جمهور لا يُهزم! غدا التحدي كبير ولكن جمهور أولمبيك أكبر!
الكأس تنتظر، والروح موجودة، واللاعبين واعيين.. والباقي عليكم! عيطو، غنيّو، ساندو، خلّيوهم يعرفو شكون حنا!
ديما أولمبيك من القلب للقمة، ارفعوا الرؤوس، قاتلوا من أجل الشعار، واحصدوا الكأس! بإذن الله غدا سنفرح جميعا وسيفرح الكبير و الصغير
إلى المجد يا رجال الأم! ومن باب التحفيز مكافأة مالية خاصة مني لكل لاعب يبذل كل ما لديه فوق أرضية الميدان، ويدافع عن شعار النادي حتى آخر دقيقة.
العرق يُكافأ… والروح تُقدَّر… والانتصار يستحق كل شيء
وتُعد هذه الخطوة من عبد الرزاق حمد الله نموذجًا للعلاقة المتينة التي تجمع اللاعبين بأنديتهم الأم، ورسالة وفاء لا تُقدر بثمن في زمن الاحتراف.
0 تعليقات الزوار