شهد معسكر المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد لأقل من 21 سنة في بولونيا الإيطالية تطورًا خطيرًا، بعد تسجيل حالتي فرار جديدتين في صفوف اللاعبين، ليرتفع عدد العناصر “المختفية” من البعثة الرسمية إلى أربعة لاعبين.
الحادثة الجديدة تعني استمرار حالات الانسحاب غير المبرر من الوفد الوطني دون إذن مسبق، في ظل صمت رسمي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، ما يزيد من الغموض بشأن الإجراءات المنتظرة لاحتواء الوضع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن اللاعبين اللذين غادرا مؤخراً يشغلان مركز “البيفو”، وينتميان إلى ناديي وداد السمارة ورجاء أكادير. واللافت أن أحدهما يُشرف عليه مباشرة عدلي الحنفي، رئيس الجامعة، بحكم انتمائه لفريق السمارة.
هذه الحادثة تُعيد إلى الواجهة ظاهرة فرار اللاعبين المغاربة خلال المشاركات الدولية، خصوصًا في الفئات السنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول فعالية آليات المراقبة والتأطير خلال التربصات الخارجية، ومدى تحمل المسؤولين لمسؤولياتهم الأخلاقية والمؤسساتية في مثل هذه الحالات.
كما يثير الوضع الحاجة إلى فتح تحقيق جاد حول تكرار هذا النوع من الأحداث، التي تُسيء إلى سمعة المغرب الرياضية وتضرب في العمق صورة المنتخبات الوطنية.




















0 تعليقات الزوار