بدأت بعض المنابر الإعلامية التونسية في تداول اسم المدرب المغربي الحسين عموتة كمرشح قوي لتولي قيادة المنتخب التونسي الأول خلال الفترة المقبلة، خلفًا للمدرب حاتم الطرابلسي، الذي قاد “نسور قرطاج” في المباراة الودية الأخيرة التي خسرها أمام المنتخب المغربي بنتيجة (2-0).
ويسود الإعلام التونسي نوع من الانقسام بخصوص هوية المدرب الأنسب للمرحلة القادمة، حيث يرى بعض المحللين أن عموتة يمتلك من الصرامة والانضباط ما يمكنه من فرض النظام داخل المجموعة، إلى جانب خبرته في تحقيق النتائج والإنجازات.
في المقابل، يدعو طرف آخر إلى التعاقد مع مدرب أوروبي يمتلك رؤية عالمية وخبرة دولية أوسع، معتبرين أن الكرة التونسية تحتاج إلى مقاربة تكتيكية أكثر حداثة لتجاوز المرحلة الحالية.
إلى جانب عموتة، يتم تداول اسم المدرب السويسري سيباستيان دوسابر، الذي سبق له تدريب الوداد الرياضي، غير أن الحسين عموتة يبقى الأقرب، بالنظر إلى سجلّه الحافل بالبطولات، سواء رفقة الوداد البيضاوي، أو مع المنتخب المغربي للمحليين، بالإضافة إلى تجاربه الناجحة مع أندية السد القطري والجزيرة الإماراتي، إلى جانب قيادته منتخب الأردن لبلوغ نهائي كأس آسيا في إنجاز تاريخي.