تتجه الأنظار إلى المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره البنيني، غداً بمدينة فاس، حيث يُرتقب أن تشهد التشكيلة الأساسية عدة تغييرات، من بينها حراسة المرمى، في ظل قرار الطاقم التقني بإراحة بعض الأسماء البارزة.
ويُنتظر أن يمنح المدرب وليد الركراكي الفرصة للحارس منير المحمدي لبدء اللقاء أساسياً، تعويضاً للحارس ياسين بونو الذي سيغيب عن المواجهة، نظراً لحاجته للراحة بعد موسم مرهق، واستعداداً للموقعة المرتقبة التي ستجمع فريقه الهلال السعودي بريال مدريد الإسباني، في نصف نهائي كأس العالم للأندية التي ستُقام هذا الصيف بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويُعد بونو من الركائز الأساسية داخل المنتخب، إلا أن الحفاظ على جاهزيته البدنية والاستحقاقات الكبرى المقبلة، يفرض عليه الاستفادة من فترات راحة مدروسة. وفي المقابل، تمثل مباراة البنين فرصة مناسبة لمنير المحمدي للعودة إلى الواجهة، وإظهار جاهزيته لحمل القميص الوطني، خاصة وأنه من بين الأسماء المجربة التي راكمت خبرة كبيرة على المستوى الدولي.