من لاعب في مونديال 1998 إلى مدرب في 2026.. إنجاز غير مسبوق لجمال السلامي

جمال السلامي
حجم الخط:

عمرو البوطيبي – هبة سبور

في إنجاز تاريخي وغير مسبوق، نجح المدرب المغربي جمال السلامي في قيادة المنتخب الأردني إلى التأهل المباشر لـنهائيات كأس العالم 2026، ليكون هذا أول تأهل في تاريخ “النشامى” إلى المحفل العالمي الكبير.

هذا الإنجاز يضع اسم جمال السلامي ضمن قائمة النخبة في عالم التدريب، حيث أصبح أول مدرب مغربي يقود منتخبًا غير مغربي للتأهل لكأس العالم، في سابقة تُحسب له وتبرز كفاءته العالية على المستوى الدولي.

ولم تقف إنجازات السلامي عند حدود دكّ جدار التأهل، بل إن التاريخ قد يبتسم له مجددًا في حال استمر في قيادة المنتخب الأردني خلال مونديال 2026، حيث سيصبح أول مغربي يشارك في كأس العالم كلاعب ومدرب.

جمال السلامي سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني المغربي كلاعب في مونديال فرنسا 1998، وشارك آنذاك بديلًا في المباراة التي جمعت “أسود الأطلس” بمنتخب اسكتلندا، وهي المواجهة التي ما زالت راسخة في ذاكرة عشاق الكرة المغربية.

السلامي الذي راكم تجربة طويلة في الملاعب كمدرب ولاعب، أثبت اليوم أن الكفاءة المغربية قادرة على التألق خارج الحدود، وأن الإصرار والعمل الجاد كفيلان بتحقيق الحلم مهما كان حجمه.

هنيئًا للأردن بهذا الإنجاز التاريخي، وهنيئًا للمغرب بابنه البار الذي شرف الكرة الوطنية في أكبر محفل كروي عالمي.