أكد بدر بانون، مدافع نادي الرجاء الرياضي، أن عودته إلى صفوف “النسور الخضر” لم تكن مجرد خطوة رياضية، بل قرار عاطفي عميق ينبع من انتمائه للنادي الذي يعتبره منزله الأول.
وفي حوار خاص مع قناة النادي الرسمية على “يوتيوب”، قال بانون:”حظيت بفرصة جديدة لارتداء قميص الرجاء، والحمد لله… من حمل هذا القميص يوماً لا بد أن يشعر بالفخر والاعتزاز”.
كشف المدافع الدولي السابق أن المفاوضات مع الرجاء لم تستغرق أكثر من عشر دقائق، مشيداً بدور وكيل أعماله في تسهيل الأمور. وأوضح أن انتماءه للنادي ساعد في تسريع الاتفاق، قائلاً:”الرجاء ليس مجرد نادٍ، بل هو منزلي… وكل شيء تم بسلاسة كبيرة”.
بانون شدد على استعداده الكامل لتحمّل المسؤولية، مؤكداً أنه عاد ليلعب دورًا فعّالًا في قيادة الفريق نحو الألقاب:“أي أمر يُطلب مني، فأنا جاهز. الهدف واضح: التتويج بالألقاب، وهذه ثقافة تربينا عليها في مدرسة الرجاء”.
واختتم بانون رسالته لجماهير الرجاء برسالة صادقة:”أنتم تؤدون دوركم وأكثر… أنا أكثر من يخاف على هذا النادي، ولو لم أكن قادرًا على العطاء، لما عدت. شكرًا لكم من القلب… ديما ديما رجاء”.