عمرو البوطيبي – هبة سبور
واصل فريق الوداد الرياضي تحضيراته لمنافسات كأس العالم للأندية بخوضه لمباراتين وديتين أمام خصمين من العيار الثقيل، حيث واجه كلا من إشبيلية الإسباني وبورتو البرتغالي في إطار استعداداته للمونديال المرتقب.
وسقط الفريق الأحمر في المواجهتين مع تسجيل نتائج سلبية على مستوى النجاعة الهجومية، إذ انهزم في المباراة الأولى أمام إشبيلية بهدف دون رد، قبل أن يتكرر السيناريو ذاته في اللقاء الثاني اليوم أمام بورتو البرتغالي، الذي انتهى بنفس النتيجة (1-0).
ورغم المجهودات الكبيرة التي قدمها لاعبو الوداد، إلا أن الخط الأمامي للفريق فشل في هز الشباك في كلتا المواجهتين، وهو ما يثير تساؤلات حول جاهزية الفريق من الناحية الهجومية قبل انطلاق العرس العالمي.
ويرى متتبعون أن هذه المباريات شكلت فرصة مهمة للمدرب أمين بنهاشم لاختبار جاهزية لاعبيه أمام خصوم أوروبيين أقوياء، لكنها في الوقت ذاته كشفت عن بعض النقاط التي تحتاج إلى إصلاح سريع، خصوصا على مستوى إنهاء الهجمات.
ويُنتظر أن يعكف الطاقم التقني للوداد على معالجة مكامن الخلل وتصحيح الأخطاء خلال الأيام المقبلة، لضمان ظهور مشرّف للفريق في كأس العالم للأندية، وتمثيل الكرة المغربية بالشكل الذي يليق بتاريخه ومكانته القارية.



















