آزارو.. “شماعة” إخفاق الأهلي الإفريقي

جعل عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الأهلي المصري، الدولي المغربي وليد آزارو، “شماعة”، لإخفاق الفريق في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وكشفت مصادر صحفية مصرية، أن بعضا من مسؤولي الفريق المصري، اعتبروا أن آزارو، يتحمل مسؤولية الوجه الشاحب للأهلي في “رادس”، بالرغم من عدم مشاركته.

وأوضحت ذات المصادر، أن مسؤولي الفريق المصري، يعتبرون أن ما قام به آزارو، في مباراة الذهاب، بعد أن مزق قميصه للتحايل على الحكم، من أجل إعلان ضربة جزاء، كان السبب
وراء الانهيار النفسي للكتيبة الحمراء في تونس.

ومن جهة ثانية، لم يختلف عدد آخر من مسؤولي الأهلي، في تحميل المسؤولية لآزارو، غير أنهم رأوا أن غيابه بسبب عقوبة كان بإمكانه تفاديها، تسبب في ضعف واضح على المستوى الهجومي للفريق، ما أدى إلى الفشل في التسجيل بتونس، والانهزام بثلاثية نظيفة.

وكان آزارو، قد اقتنص ضربتي جزاء وصنع هدفا، في مباراة الذهاب التي لعبت على أرضية ملعب برج العرب بالقاهرة، وانتهت بفوز “نادي القرن” بثلاثة أهداف لواحد.

وأثارت ركلتا الجزاء جدلا واسعا، باعتبار أنهما غير صحيحتين، حسب جل الخبراء التحكيميين، غير أن ظهور آزارو وهو يمزق قميصه لتمويه الحكم أنه تعرض للمسك بقوة، كان الدافع الأساسي وراء دخول الاتحاد الإفريقي على الخط وإيقاف اللاعب لمبارتين، ما غيبه عن لقاء الإياب الذي خسر فيه الأهلي اللقب أمام الترجي.

يشار إلى أن الأهلي خسر النهائي الثاني له تواليا، بعدما انهزم في النسخة السابقة، في المباراة الختامية، أمام الوداد الرياضي المغربي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى