تبرئة رئيس برشلونة السابق من الاحتيال الضريبي

وكالات

أيدت محكمة برشلونة اليوم الثلاثاء تبرئة الرئيس الأسبق للنادي الكتالوني، ساندرو روسيل، من قضية الاحتيال الضريبي.

وكان الادعاء العام قد طالب بسجن روسيل لمدة تقارب 3 سنوات، بتهمة دفع خدماته المهنية من خلال شركة يديرها بنفسه.

ورفضت محكمة برشلونة الطعون التي قدمها مكتب المدعي العام ومكتب الدفاع عن الدولة ضد تبرئة روسيل، الذي اتهم بالاحتيال على الخزانة بما يقرب من 231 ألف يورو في السنة المالية 2012، لاستغلال شركة ليس لها هيكل أو نشاط حقيقي لدفع ضرائب أقل على الدخل مقابل خدماته المهنية.

وتمت تبرئة الرئيس الأسبق لبرشلونة، الذي أعاد إلى الخزانة في يونيو/حزيران 2019 الرسوم التي طالبت بها إضافة إلى الفوائد، قبل 4 سنوات من قبل المحكمة الوطنية بعد اتهامه بغسيل عمولات غير قانونية تحصل عليها من الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، القضية الذي ظل بسببها رهن الحبس الاحتياطي لمدة 22 شهرا.

وعلاوة على ذلك، برأه النظام القضائي قبل بضعة أشهر من جريمة الفساد المتعلقة بالتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار.

وفي حكمها، أيدت المحكمة الحجج التي قدمها قاضي الدرجة الأولى لتبرئة روسيل، بعد أن استبعدت أن شركة (TOC SLU)، التي دفع روسيل من خلالها فواتير خدماته المهنية، تمثل “مجرد واجهة لخدمة عملية الاحتيال”.

وتؤكد المحكمة أن الفواتير التي تم التحقيق فيها كانت عبارة عن أعمال وساطة أو استشارات، وأن “الشخص الوحيد المؤهل في الشركة لتنفيذها هو السيد روسيل، لكن ليس بقية موظفي الشركة”.

ويذكر الحكم بأن جريمة الاحتيال الضريبي تلاحق أولئك الذين “يعلنون بشكل غير صحيح أو غير متوافق مع القانون عن البيانات التي يجب استخدامها لتسوية الضريبة”، وهو ما لم يحدث في رأيها في حالة روسيل

زر الذهاب إلى الأعلى