أرقام سلبية لعادل رمزي مع الوداد

جاءت بداية المدرب عادل رمزي، باهتة مع فريق الوداد ، ومغايرة تماما لطموحات وتطلعات جماهير الفريق الأحمر.

وفشل عادل رمزي في قيادة الوداد للفوز في أول 3 مباريات رسمية مع الفريق المغربي، وكان ذلك في كأس الملك سلمان للأندية العربية.

وحصد الوداد البيضاوي، نقطتين من 3 مباريات، ليودع البطولة العربية من دور المجموعات.

واليكم ابرز الارقام السلبية :

غياب الانتصار

لم يسبق لأي مدرب في تاريخ الوداد في عهد رئيسه سعيد الناصيري خلال آخر 10 أعوام، أن يستهل مشواره بعدم الفوز في 3 مباريات رسمية متتالية.

وبدأ عادل رمزي، مشواره مع الوداد، بدور المجموعات في كأس الملك سلمان للأندية العربية، بالتعادل السلبي مع السد القطري، قبل التعادل 1-1 مع أهلي طرابلس الليبي، ثم الخسارة 1-2 أمام الهلال السعودي.

حالات الطرد

عاش الوداد خلال البطولة العربية، وضعية غريبة، بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعبه يحيى جبران خلال مباراة السد.

وتكرر نفس المشهد في المباراة الثانية أمام أهلي طرابلس، بطرد لاعب الوداد، هشام بوسفيان.

ولعل طرد ثنائي الوداد، يبرز حالة التخبط والانفلات في صفوف لاعبي الوداد، وعلق عليها المدرب عادل رمزي بقوله “سددنا فاتورة هذه التصرفات وانعكاسها السلبي على المجموعة”.

وتابع “سأناقش الأمر مع اللاعبين بعد العودة للمغرب، ولمست تأثير ذلك داخل غرفة خلع الملابس”.

تراجع هجومي

استمر التراجع الهجومي، الذي لازم الوداد في البطولة العربية، بتسجيله هدفين في 3 مباريات.

وسجل الهدف الأول للوداد، أيوب العملود أمام أهلي طرابلس، أما الهدف الثاني حمل توقيع سيف الدين بوهرة.

وغابت بصمة المهاجم السنغالي سامبو جونيور هداف الدوري المغربي، الذي ظهر بديلا في المباراة الأولى، واستبعده المدرب من المواجهة الثانية.