مانشستر يونايتد يخشى مفاجآت إشبيلية

وكالات

لا تزال جميع السيناريوهات، واردة في ربع نهائي الدوري الأوروبي، حيث لم تحسم نتائج مباريات الذهاب الأسبوع الماضي، هوية أي من المتأهلين بعد إلى المربع الذهبي.

ويعتمد الأمر على ما سيحدث في ملاعب رامون سانشيز بيزخوان في إشبيلية، والملعب الأولمبي في روما، وجوزيه ألفالادي في لشبونة، وملعب لوتو بارك في بروكسل حيث يلعب سانت جيلواز البلجيكي.

ويرفع التعادل 2-2 في أولد ترافورد، آمال إشبيلية في بلوغ المربع الذهبي من البطولة التي يحمل الفريق الأندلسي لقبها 6 مرات، ويسعى لتكرار الإنجاز وحجز مقعد في نصف النهائي إذا حقق نتيجة إيجابية في ملعبه خلال الإياب.

لكن مانشستر يونايتد أظهر ما يستطيع فعله هو الآخر، وكان قريبا من حسم التأهل من مانشستر حين كان متقدما 2-0 قبل أن يضطر للقبول بالتعادل في لقاء الذهاب، وضرورة الفوز على إشبيلية إيابا، رغم معاناة يونايتد من غيابات مؤثرة على رأسها راشفورد وليساندرو مارتينيز وفاران، فضلا عن برونو فرنانديز الموقوف بسبب تراكم البطاقات.

وسيكون الفائز من مواجهة إشبيلية ويونايتد، على موعد في نصف النهائي مع المتأهل من مباراة يوفنتوس وسبورتينج، حيث فاز اليوفي ذهابا 1-0 لكن كل شيء سيحسم في ملعب ألفالادي معقل الفريق البرتغالي.

ويحمل البيانكونيري في جعبته 3 ألقاب من اليوروبا ليج، رغم أن آخرها كان موسم 1992-1993، لكنه حقق 4 انتصارات متتالية حتى الآن، ويواجه سبورتينج الذي يسعى لبلوغ النهائي، للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005.

وعلى الناحية المقابلة، فرض التعادل نفسه ذهابا على مباراة باير ليفركوزن وسانت جيلواز، بينما حقق فينورد فوزا بأقل مجهود على روما.

ويعول روما على ملعبه الأولمبي لتعويض النتيجة بعد خسارته في المباراة الأولى، بينما يسعى الفريق الهولندي للثأر من روما بعد الخسارة أمامه في نهائي نسخة العام الماضي من دوري المؤتمر الأوروبي.

وحتى مع غياب باولو ديبالا وتامي أبراهام، يبدو المدرب جوزيه مورينيو واثقا في تحقيق الفوز إيابا وإلحاق هزيمة جديدة بفينورد.

ويضرب المتأهل عن هذه المواجهة، موعدا في نصف النهائي، مع الفائز من لقاء باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو، وسانت جيلواز.

زر الذهاب إلى الأعلى