5 تحديات صعبة تنتظر أمين ضور بعد انتخابه رئيسا جديدا لحسنية أكادير

أولها إنقاذ الفريق من شبح النزول

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

بات أمين ضور، الرئيس الجديد لنادي حسنية أكادير أمام 5 تحديات صعبة بعد انتخابه خلال الجمع العام الانتخابي للفريق السوسي يوم السبت الماضي، خلفا لحبيب سيدينو، الذي قضى حوالي عشر سنوات في رئاسة الحسنية.

ويحتاج أمين ضور ومكتبه المديري الجديد إلى عمل كبير خلال الفترة القادمة من أجل مواجهة عدة تحديات صعبة، وذلك لإعادة قطار حسنية أكادير إلى السكة الصحيحة بعدما زاغ عنها في الفترة الأخيرة.

1 – إنقاذ الفريق من شبح الهبوط

أول تحدي يواجه الرئيس الجديد لنادي حسنية أكادير هي إنقاذ الفريق الأول من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، حيث يحتل الحسنية حاليا المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة، وتنتظره مباريات صعبة خلال الدوريات القادمة من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط لتفادي الهبوط وضمان البقاء ضمن قسم الكبار.

2 – تسوية النزاعات وخلق التوازن المالي

يعاني حسنية أكادير في الوقت الحالي من عدة نزاعات مع بعض لاعبيه ومدربيه السابقين، ويعتبر هذا المشكل من أصعب التحديات التي تنتظر المكتب الجديد للنادي، بعدما أغرق المكتب السابق فريق الحسنية في بحر من الديون بسبب العشوائية التي تم التعامل بها مع سوق الانتقالات ومع تدبير ملف المدربين.

3 – تعزيز الموارد المالية

يحتاج نادي حسنية أكادير إلى موارد مالية جديدة من أجل الرفع من ميزانيته ومعالجة العجز الذي يعاني منه الفريق، خاصة وأن فريق حسنية أكادير يمثل منطقة جغرافية غنية، يتواجد بها عدد كبير من رجال المال والأعمال، وسيكون المكتب الجديد أمام تحدي آخر لإقناع علامات تجارية جديدة بإبرام عقود استشهارية مع النادي إلى جانب الاستثمار في الشركة الرياضية للنادي.

 4 – تعزيز صفوف الفريق الأول وهيكلة الإدارة الرياضية

يعاني حسنية أكادير في الوقت الحالي من ضعف على مستوى تركيبته البشرية، وهو ما انعكس سلبا على مردود الفريق في البطولة الاحترافية، بعدما تم التعاقد مع عدة لاعبين بميزانية ضخمة دون أن ينجحوا في تقديم أدنى إضافة للفريق الأول، وسيكون المكتب الجديد مطالبا بإعادة النظر في طريقة تدبير سوق الانتقالات من خلال هيكلة الإدارة الرياضية للنادي حتى لا تتكرر نفس أخطاء المكتب السابق.

5 – إخراج مشروع مركز التكوين إلى حيز الوجود

منذ سنوات ومشروع مركز تكوين نادي حسنية أكادير يراوح مكانه كحبر على الأوراق، إذ ظل الرئيس السابق للحسنية حبيب سيدينو يقدم وعودا في كل جمع عام لإنشاء مركز تكوين النادي دون ينجح في ذلك، وسيكون المكتب الجديد أمام تحدي كبير لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، خاصة في ظل توفر الحسنية على وعاء عقاري خاص بهذا المشروع إلى جانب امكانية الحصول على دعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومن المحتضن الرسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى