بايرن ميونيخ المتصدر في مهمة ملغومة امام مونشنجلادباخ

وكالات

يجد بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني في المواسم العشرة الماضية، نفسه بضيافة “المزعج” بوروسيا مونشنجلادباخ السبت ضمن منافسات المرحلة 21 التي تشهد منافسة ضارية على الصدارة.

وسبق لصاحب الأرض أن فاز على عملاق بافاريا 9 مرات في “بوندسليجا” منذ موسم 2011-2012.

بغض النظر عن نتائج الفريقين في السنوات الأخيرة، حيث فاز بايرن باللقب وحلّ مونشنجلادباخ 3 مرات فقط ضمن المراكز الأربعة الاولى، إلاّ أن المواجهة بينهما اكتسبت دائمًا طابعًا تنافسيًا.

ومنذ 2012، وهو العام الأخير الذي فشل خلاله بايرن في إحراز لقب الدوري، لم يتمكن أي فريق من الفوز على عملاق بافاريا أكثر من 5 مرات باستثناء مونشنجلادباخ، حيث حصد الأخير 32 نقطة بمواجهة بايرن منذ موسم “2011-2012″، وهو أعلى عدد من النقاط في الدوري في ذلك الوقت.

وأضاف مونشنجلادباخ إلى إنجازاته، فوزًا تاريخيًا على بايرن عندما سحقه (5-0) في كأس ألمانيا موسم 2021-2022، وهي أكبر خسارة للبافاريين أمام منافس منذ حبة السبعينات.

غير أن التبديل الأبرز في صفوف مونشنجلادباخ منذ هذا الفوز الساحق، كان بتخليه عن حارسه يان سومر لصالح ميونخ بالذات ليحل بين الخشبات الثلاث بدلاً من مانويل نوير المصاب؛ حيث سيواجه السويسري رفاقه السابقين على ملعب “بوروسيا بارك” للمرة لأولى.

وقال مدرب مونشنجلادباخ دانيال فاركه أمام الصحفيين: “سجلنا ضدهم يظهر أنه يمكن الاعتماد علينا في انتزاع النقاط من بايرن ميونيخ”.

وأضاف المدرب الألماني الذي قاد فريقه للمركز العاشر برصيد 26 نقطة “بالنسبة لي، هي مجرد فرصة أخرى لنا لإضافة نقاط إلى رصيدنا”.

في المقابل الآخر، يدرك الرئيس التنفيذي لبايرن وحارسه السابق أوليفر كان الخطر المحدّق بفريقه المتصدر مع 43 نقطة بمواجهة مونشنغلادباخ، خاصة أن يونيون برلين الثاني بفارق نقطة والذي يستقبل شالكه الأحد، ودورتموند الثالث بفارق 3 نقاط والذي يستقبل بدوره هيرتا برلين في اليوم ذاته ينتظران دعسة ناقصة للانقضاض على الصدارة.

وحدهما يونيون وبوروسيا دورتموند، فازا بجميع مبارياتهم الخمس منذ مطلع العام الحالي.

وقال كان بعد فوز بايرن على باريس سان جرمان في عقر داره (1-0) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء “تبدو الأمور متقاربة في الوقت الحالي”.

وتابع “الآن الأمر عائد إلى مونشنغلادباخ ونعلم أنهم ينتظرون منا أن نتعثر. لا نريد أن نقدم معروفا لأحد”.

زر الذهاب إلى الأعلى