الفصائل المشجعة للجيش تصدر بيانا قويا حول الادارة وتطالب بمدرب في المستوى

اصدرت الفصائل المشجعة للجيش الملكي بيانا قويا ضد ادارة النادي ، يحملها مسؤولية رحيل المدرب، وضبابية مستقبل الفريق ، كما وضعت خطوط حمراء امام احد الوكلاء حيث حملته جزءا من مما يقع داخل القلعة العسكرية، وانتقدت فئة من الجماهير الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لتمرير خطاباتهم لخلق التفرقة والفتنة، وفيما يلي البلاغ الكامل للمجموعتي الكورفاتشي :

“لا يمكن أن ينتهي موسم رياضي دون أن يعيش هذا النادي إستثناء، عرف أبت إدارة الفشل إلا أن تظل وفية لطقوسه بالرغم من يقينها أنه يرسخ أسس هدم هذا الصرح، حذرنا في الشريط السابق و لمحنا لما يحاك خلف أسوار المركز الرياضي، فخروج ” سفين ” لم يكن بالمفاجأة بل كان أمرا متوقعا نظرا لما كان يحاك منذ شهور لتحقيق هذه الغاية .

● خروج سفين :
منذ ما يقارب 10 أيام و المدرب السابق خارج سدة قيادة الفريق، و كان ذلك مقابل صمت ممنهج من طرف الإدارة أولا و من بيادقها ثانيا، كما أنه لم نستغرب عن عدم خروج الجهة المخول لها التواصل مع الجمهور و إخبار الأخير عن رحيل المدرب في الوقت الذي تم فيه التوصل بالخبر من طرف المعني، هي واقعة أخرى تعري عن ما أشرنا إليه في السابق و أن الوضع لازال على ما هو عليه رغم تغير الأشخاص، فالطريقة التي غادر بها البلجيكي تزكي بأن أولئك آخر ما يمكن أن يشغل تفكيرهم هو البحث عن مصلحة النادي، و أنهم عازمون على رفع ” الفيتو ” في وجه كل شخص يسير عكس أجنداتهم و مخططاتهم.

● مستقبل الفريق :
منذ هاته اللحظة التي تعتبر مفصلية تحدد معالم الموسم الرياضي القادم، موسم لن نرضى من غير المنافسة على الألقاب و حصدها على كافة الواجهات، الأمر الذي يتطلب كضرورة قصوى تعيين مدرب يؤمن بثقافة الألقاب و في قيمة نادي الجيش الملكي، و لن نسمح بتعيين مدرب ” بيدق ” من الأسماء التي يتم تداولها في الكواليس، أو من الأسماء التي تم طرحها من طرف الوكيل الذي حذرنا من ألاعيبه في الشريط السابق، أو أحد الأسماء التي قد تشكل ” كركوز ” أمام تعليمات و أوامر الإدارة، فإذا ما سارت الأحداث القادمة بالطريقة التي تطبخ حالا، فلتتحمل الإدارة كامل المسؤولية و ليتحملها معها المدرب الذي سيتم تعيينه بالإضافة إلى الوكيل .

● الجمهور :
المجموعتان هما اللتان تملكان شرعية الحديث باسم الجمهور العسكري و في نطاق محدد، بإعتبار التضحيات الجسيمة التي قدمتها في سبيل هذا الكيان و بحمولة تاريخية أرخت لمسار عظيم للدفاع عن هذا النادي، عن طريق الحضور في جميع الظرفيات فوق أي أرض و تحت أي سماء، غير طامعة في مكاسب أو مصالح، بالإضافة إلى الحناجر التي صدحت في وقفات سلمية بمطالب رياضية في أماكن شكلت سببا من أجل سلب الحرية، و ما تبقى نعلم يقينا أن المغاربة أجمعين هم شهود على ما قدمه هؤلاء من أجل نادي الجيش الملكي.
نعث ” المكاريب ” هو مفهوم يكرس للكيفية التي تفكر بها عقول من يتربصون بالمجموعتين، فالمواقف التاريخية التي تشهد بأن أبناء ” الكورفا ” لم يقبلوا المساومة من أجل أن تنسج خيوط عملية التطبيع مع كل ما هو ضد الزعيم، و مهما طال الدهر و هاجت العواصف سنظل دائما و أبدا لسان للصدق و الحق و معها ستسقط أقنعة ” مكاريب ” البحث عن المصالح و المطامع .

جعلت الصفحات من هذا العالم الافتراضي فضاء لخلق نقاش مفروغ من الجوهر و بالكثير من الضجيج و التنابز، و في بعض الأحيان التراشق بالإتهامات و بناء الهجمات إلى أن راودنا سؤال، هل حقا كل هذا من أجل النادي ؟
رسالة صغيرة لن نضيع الجهد في صياغتها، عودوا إلى رشدكم و ركزوا على المصلحة العليا، أو سنترك الأيام بيننا .

و لن نترك الفرصة تمر دون أن نوجه تحذيرا هو الأول و الأخير إلى أولئك الذين جعلوا من خاصية ” لايف ” وسيلة لبيع الوهم و في الآن نفسه التحريض و خلق الفتنة لأغراض نحن نعلمها، فإن كان الجيل الحالي من الجمهور جاهل بحقيقة بعض الأشخاص فذاكرة المجموعة تحفظ بأمان حقيقة كل فرد، و إن اقتضى الحال سننطلق في مسلسل كشف الحقائق و تنوير كل العساكر .

على الجمهور العسكري منذ هذه اللحظة الحذر من بعض الحملات التي يكون الغرض منها المطالبة بلاعب أو مدرب معين لا نعلم مصدرها، لأنه هناك جهات تسعى لخدمة أجندات معينة و لو على حساب الجمهور العسكري .

● آخر إنذار :
الخرازي و الشركة المسماة ” CKSPORT.AGENCY ” ككل، الذين شكلوا نية محاربة هذه المجموعة، أولا ما عليكم سوى الإلتفاف صوب الذين تعتبرونهم في جانبكم ليلمحوا لكم شيئا من تاريخ مجموعة الأولتراس عسكري الرباط، أما صفحاتنا منذ الولادة هي ناصعة البياض و الصفاء، و لن نتوانى في يوم من الأيام بالوقوف في وجه أعداء الزعيم، و عليه نخبركم بأننا على أتم الإستعداد في أي زمكان، و أن التهديد بكل أشكاله لا ينال أي شيء من عزيمة هذه المجموعة.

● نداء :
ضحينا لسنوات بما يكفي بكل ما نملك، و لم نستسلم رغم كل الصعوبات و العراقيل، و نعلنها مرة أخرى أننا لن نفكر مرتين لإستكمال مسار التضحية وواعون بثقل المسؤولية التي لا نتحملها بمفردنا بكل تأكيد، هو نداء لكل من ينبض قلبه بحب النادي العسكري و مصلحته هي ما يشغل باله، المرحلة الحالية تتطلب الإتحاد و الإنصهار و وضع قطيعة مع كل أخطاء الماضي و جعل تلك المخلفات درس وجب استيعابه، بالإضافة إلى أن هذه المرحلة لا تستوجب الصياح في العالم الإفتراضي بل الخروج إلى أرض الواقع، و الوقوف كجسد واحد ضد كل أعداء الزعيم .

أخيرا نؤكد بأننا خلقنا من أجل نادي الجيش الملكي و سيكون لنا شرف المحاربة و النضال من أجله في نطاق رياضي، حربنا هذه لن تنتهي حتى ينظف محيط الفريق من كل السماسرة و المتملقين و حتى نرى بأعيننا ألوان الفريق ترفرف في سماء الأمجاد و الإنجازات .

” خذينا عهد ما نرجعوا لور… “”

زر الذهاب إلى الأعلى