مطالب بافتحاص مالية الرجاء الرياضي خلال فترة رئاسة بودريقة

تعالت الأصوات المطالبة بافتحاص مالية نادي الرجاء الرياضي خلال حقبة الرئيس الأسبق محمد بودريقة، مع اقتراب انتخاب عزيز البدراوي، رئيسا جديدا للقريق الأخضر خلال الجمع العام الانتخابي المقرر هذا الأسبوع.

وطالبت العديد من فعاليات الرجاء الرياضي بضرورة افتحاص مالية النادي خلال حقبة الرئيس الأسبق محمد بودريقة، بعدما شهدت تلك المرحلة مداخيل قياسية بحكم بلوغ الرجاء الرياضي لنهائي كأس العالم للأندية وحصوله على منحة مالية بقيمة ثلاث ملايير ونصف من الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وسبق لبعض منخرطي الرجاء الرياضي أن تقدموا بطلب افتحاص مالية ناديهم في ثلاث مناسبات سابقة، بيد أن طلبهم قوبل بالرفض بدعوى حضورهم الجمع العام الذي تم خلاله المصادقة على التقرير المالي وعلى الأرقام المتعلقة بمالية النادي.

وقال المحامي إبراهيم الراشدي في تصريح سابق :”تم رفع دعوى بإسم منخرطي الرجاء الرياضي من أجل افتحاص نقطة واحدة وهي تتجلى في الدعم الذي منحه الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للرجاء وتبلغ قيمته ثلاثة ملايير ونصف، ونريد أن نعرف كيف تم صرف هذا المبلغ”.

وتابع المتحدث :” الحساب الرسمي للرجاء توصل ب3 ملايير بتاريخ 16 يناير 2014، لكن وفي ظرف خمسة أسابيع فقط تم صرف هذا المبلغ بواسطة 81 شيكا، ووصلت قيمة الشيكات إلى مليارين و700 مليون سنتيم، حيث أن 40 شيكا خرجت في يوم واحد لحساب شخص واحد”

وتشدد بعض الفعاليات الرجاوية على ضرورة افتحاص مالية ناديها بداية من فترة الرئيس الأسبق محمد بودريقة من أجل الوقوف على طرق صرف مداخيل النادي التي كانت تقدر بعشرات الملايير، خاصة وأن النادي راكم مداخيل كبيرة في تلك الفترة بحكم توهجه الذي وصل صداه إلى الصعيد العالمي.

ومعلوم أن محمد بودريقة كان قد تولى رئاسة الرجاء الرياضي منذ سنة 2012 إلى غاية يونيو 2016، وقد حقق الفريق خلال حقبته لقب البطولة الاحترافية موسم 2012-2013 وكأس العرش سنة 2012 وكأس شمال أفريقيا للأندية البطلة سنة 2015، إلى جانب بلوغه لنهائي كأس العالم للأندية سنة 2013.

 

زر الذهاب إلى الأعلى