لازال الجدل قائما في مصر والجزائر حول امكانية إعادة مواجهتي المنتخبين ضد الكاميرون والسينغال تواليا ضمن الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم قطر 2022.
وسبق للإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن أمر بإعادة ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم خلال السنوات الماضية لأسباب مختلفة.
وسبق لـ”فيفا” أن أعاد مباراة مصر وزيمبابوي سنة 1993 ضمن تصفيات المونديال، إذ ألغيت المباراة التي فاز فيها مصر بهدفين لواحد بعدما أصيب مدرب زيمبابوي أثناء المباراة وتقرر إعادة المواجهة في ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسي، وانتهت بالتعادل السلبي ما حرم مصر من التأهل.
كما أعيدت مباراة البحرين وأوزبكستان سنة 2011 بعدما أمر “فيفا” بإعادة المباراة بسبب أخطاء تحكيمية، حيث ارتكب الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا حينها خطأ فنيا بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين عضوها ضربة حرة بدلا من إعادة ضربة جزاء.
وفي سنة 2018 أعيدت مباراة جنوب أفريقيا والسينغال في تصفيات المونديال، بعدما ارتكب فيها الحكم الغاني جوزيف لامبتي أخطاء كثيرة حيث احتسب ضربة جزاء وهمية لصالح منتخب جنوب أفريقيا وقد أعيدت بعدها المباراة وفازت فيها السينغال التي تأهلت إلى المونديال.
لكن في المقابل، تبقى إمكانية إعادة مواجهتي الجزائر ضد الكاميرون ومصر ضد السينغال شبه مستحيلة، خاصة وأنها لم تعرف أي أخطاء تحكيمية “فاضحة” تستدعي إعادتها من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.



















