
رئيسة وزراء صربيا توجه سهام الانتقاد لديوكوفيتش
وكالات
عبرت آنا برنابيتش، رئيسة وزراء صريية، عن استيائها من “المعلومات المضللة المحتملة” التي قدمها مواطنها المصنف الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش، بما يخص طلبه الإعفاء الطبي من أجل دخول أستراليا.
واعترف ديوكوفيتش بأنه حضر مقابلة صحفية دون التقيد بالإجراءات الاحترازية، بعد يوم واحد من ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وقالت برنابيتش في تصريحات صحفية: “القوانين في صربيا يتم تطبيقها دون تمييز، ولايسمح لأحد بخرق قواعد العزل الصحي”.
وتابعت: “لا أعلم حتى الآن حقيقة خروج نوفاك وهو يعلم أنه بالفعل مصاب، إن كان خرج وهو يعلم بأنه مصاب فهذا خرق واضح للقوانين الصربية”.
وأوضحت: “لا أعلم متى حصل على النتائج بالفعل، ومتى شاهدها، هناك بعض المناطق الرمادية حتى الآن، ونحن سنطلع على الحقائق التي قدمها لوزارة الهجرة الأسترالية.”
وأتمت: “هناك بعض الحقائق يجب على نوفاك وفريقه توضيحها”.
يذكر أن نوفاك ديوكوفيتش، قال إنه ارتكب “خطأ في التقدير” عندما قرر حضور مقابلة مع صحفي فرنسي، عندما كان مصابا بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.آيه.ميديا” أن ديوكوفيتش نشر بيانا عبر حسابه على تطبيق إنستجرام، قال فيه إنه حضر حدثا للتنس للأبناء في اليوم التالي بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وجاء في البيان: “لم أتلق إشعارا بإيجابية نتيجة الاختبار الذي خضعت له، إلا بعد ذلك الحدث”.
وأضاف: “في اليوم التالي، يوم 18 ديسمبر كنت في مركز التنس الخاص بي في بلجراد، للوفاء بالتزام بإجراء مقابلة مع صحيفة ليكيب والتقاط صور، ألغيت جميع المواعيد الأخرى، باستثناء مقابلة ليكيب”.
وتابع ديوكوفيتش في بيانه: “شعرت بأنني مضطر للمضي قدما وإجراء المقابلة مع ليكيب لأنني لم أكن أريد أن أخيب أمل الصحفي، ولكني حافظت على التباعد الاجتماعي وارتديت كمامة، باستثناء فترة التقاط الصور”.