تشويه جدارية راشفورد في مانشستر بعدما ضيع ركلة جزاء في نهائي “يورو 2020”

بعد نهائي بطولة أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا، وبعد إهداره ركلة ترجيح، أتلف أشخاص مجهولون لوحة جدارية كبيرة تم رسمها تكريماً لماركوس راشفورد، في إحدى ضواحي مانشستر.

تم تلطيخ العمل الفني بالأبيض والأسود بالكتابات على الجدران بعد فترة وجيزة من هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا، حسب وسائل الإعلام الإنجليزية.

لكن قامت بعد ذلك سيدة من السكان المحليين بتغطية الأجزاء التي تم بتشويهها، برسم القلوب عليها.

وكان راشفورد، المحبوب لدى الجماهير في مانشستر يونايتد، مثل اللاعبين الآخرين اللذين أهدرا ركلات ترجيح جادون سانشو وبوكايو ساكا – ضحية إهانات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

اكتملت اللوحة الجدارية في نوفمبر في ويثينجتون، إحدى ضواحي مانشستر حيث اعتاد راشفورد العيش مع عائلته. ورُسمت تكريماً له لعمله الدؤوب في مكافحة فقر الأطفال.

وإلى جانب صورة راشفورد، تحتوي الجدارية على اقتباس من والدته: “كن فخوراً بمعرفة أن مجهودك سيلعب الدور الأكبر في تحقيق هدفك”.

زر الذهاب إلى الأعلى