3 خيارات أمام الخليفي في ملف كيليان مبابي

وكالات

يتميز القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالهدوء وحسن التعامل مع الملفات العصيبة، وفي كل معركة كان يخوضها مع أحد لاعبي فريقه (فيما يتعلق بمسألة تجديد العقود) كان يخرج رابحًا.

ففي معركته مع أدريان رابيو انتصر وأجلس اللاعب على مقاعد البدلاء وأرسله كذلك للتدرب مع الفريق الرديف، وذلك قبل رحيله إلى نادي يوفنتوس الإيطالي.

وفي ملف البرازيلي نيمار دا سيلفا ورغبته منذ شهور في العودة إلى برشلونة خرج الخليفي رابحًا وتمسك باللاعب، الذي جدد عقده منذ أسابيع، وهو ما حدث كذلك مع الإيطالي ماركو فيراتي، عندما طلب هو الآخر مغادرة النادي.

ورغم قوة وصلابة ناصر الخليفي؛ فإنه يواجه أزمة في ملف تجديد عقد مهاجمه الشاب كيليان مبابي.

ونقلًا عن صحيفة ليكيب الفرنسية؛ فإن مبابي أخبر إدارة نادي باريس سان جيرمان بأنه لا يرغب في تجديد عقده وأنه ينوي الرحيل عن النادي.

ومن المقرر أن ينتهي عقد مبابي مع النادي الباريسي صيف عام 2022، لذا أمام ناصر الخليفي وإدارته ملفًا شائكًا به 3 خيارات فقط: إما إقناع اللاعب بتجديد عقده، وإما بيعه هذا الصيف، وإما الإبقاء عليه حتى نهاية عقده وخسارته مجانًا.

وبلغت خسائر نادي باريس سان جيرمان خلال وباء كورونا نحو 200 مليون يورو، ورغم ذلك يبدو أنه لا يمر بضائقة مالية وأنه قادر على تجديد عقده مبابي وزيادة قيمة راتبه كذلك.

وفي لقاء أجراه ناصر الخليفي مع صحيفة ليكيب منذ نحو شهر أكد أن باريس سان جيرمان لا ينوي ترك كيليان مبابي لا هذا الصيف ولا الصيف المقبل بصورة مجانية، ما يعني أن النادي الباريسي لا يفكر سوى في مسألة واحدة: تجديد عقد مبابي، ولا شيء غير التجديد.

وإذا أخفقت إدارة باريس سان جيرمان في إقناع مبابي بتجديد عقده فإنه ستضع نفسها في موقف لا تُحسد عليه، وقد تخسر أحد أفضل لاعبي العالم مجانًا.

زر الذهاب إلى الأعلى