الانتقادات تطال خليفة راموس النمساوية بسبب اخطائه في اليورو

وكالات

واجه ديفيد ألابا، مدافع ريال مدريد ومنتخب النمساالعديد من الانتقادات في الصحف النمساوية، بعد أدائه أمام منتخب هولندا.

وفاز المنتخب الهولندي على النمسا بثنائية نظيفة، فى المباراة التي جمعت أقيمت مساء الخميس، على ملعب «يوهان كرويف أرينا»، في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لدور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020».

وبهذا الفوز، يتأهل منتخب هولندا إلى دور الـ 16 من كأس الأمم الأوروبية «يورو 2020»، بعد هدفي ممفيس ديباي ودينزل دومفريس في شباك المنتخب النمساوي.

وشهدت المباراة ارتكاب ألابا أخطاء عديدة، أبرزها تسببه في حصول منتخب هولندا على ركلة جزاء بعد دهس قدم دومفريس، ليأتي منها الهدف الأول للطواحين، في الدقيقة 11.

وعاش ألابا ليلة للنسيان وسط هجوم قوي من ديباي وزملائه في هولندا، وكان سببًا في دخول الهدفين.

ألابا لم يكتفِ بإهداء ركلة جزاء لهولندا، بل تحركاته الخاطئة تسببت في هز شباك منتخب بلاده للمرة الثانية.

وجاء الهدف الثاني لصالح الطواحين، بعدما فشل ألابا في إبعاد الكرة، لتصل إلى مالين، وينفرد بالمرمى ومن ثم يمررها لزميله دومفريس، الذي كان منفردًا هو الآخر بالمرمى من الناحية اليمنى، ونجح في إسكانها الشباك، ليعلن عن الهدف الثاني لهولندا.

وكشفت هذه المباراة عن تراجع أداء ألابا وثغرات كبيرة في تمركزه، على الرغم من تعداد مهامه ولعبه في مراكز مختلفة من الخط الخلفي مثل ظهير أيسر أو وسط مدافع أو قلب دفاع كمان لعب مع بايرن ميونخ، ولكن يبدو أنه يفتقد لبعض الدقة في هذا المركز.

الغريب أن ألابا سيلعب في مركز قلب الدفاع مع ريال مدريد بعد رحيل سيرجيو راموس بشكل رسمي عن المرينجي، بعد مسيرة دامت لـ 16 عامًا، وسط شكوك حول استمرار رافاييل فاران مع الريال.

وبالطبع لا يوجد خلاف على الجانب البدني والتكتيكي للمدافع النمساوي، ولكن مركز الدفاع يتطلب تركيزًا كبيرًا، ويتمتع بالسرعة، وتحديدًا يتجنب أي أخطاء أمام المرمى مثلما حدث في ركلة الجزاء.

على أي حال، ما حدث لم يعجب الصحافة النمساوية ووصفوا الأمر بكونه «بداية النهاية» في مسيرة مدافع الريال والمنضم مؤخرًا في صفقة انتقال حر وبعقد لمدة 5 سنوات مقبلة

زر الذهاب إلى الأعلى