نهائي كأس الأمم الأوروبية مهدد بالنقل من ملعب ويمبلي

وكالات

وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم«يويفا» تحذيرًا شديد اللهجة إلى إنجلترا بإمكانية سحب تنظيم مباراتي نصف نهائي، ونهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية والتي من المقرر إقامتها على ملعب «ويمبلي» في العاصمة لندن.

وجاءت تهديدات «يويفا» الموجهة إلى إنجلترا بسبب القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، من الآن وحتى التواريخ المجدولة لمباراتي نصف النهائي والمباراة النهائية.

ووفقًا لصحيفة «ذا تايمز» الإنجليزية، فقد أعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل خطة بديلة لمنافسات نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية، ويتمثل في نقلها إلى المجر، المكان الوحيد الذي لا يوجد فيه قيود، وسجلت المباراة الافتتاحية بين المجر والبرتغال حضورًا جماهيريًا بكامل سعة ملعب «فيرنتز بوشكاش» في العاصمة بودابست، وقدر بـ55,662 متفرجًا في المدرجات.

وستجعل تدابير الوصول الصارمة التي تفرضها المملكة المتحدة من الصعب للغاية دخول 2500 من كبار الشخصيات وموظفي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى إنجلترا.

وهذا العدد يحب مشاركته في تنظيم نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية، وجمعيهم من جنسيات غير بريطانية، وبالتالي يجب عليهم الامتثال للحجر الصحي عند الدخول إلى البلاد.

وعلى الرغم من وجود استثناءات بالفعل للاعبين والعاملين في المباريات التي ستلعب في ويمبلي، فإن زيادة هذا العدد لما يقرب من 3000 شخص هو ما يثير قلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويضع حكومة بوريس جونسون تحت الضغط، وسيتعين عليها غض الطرف عن كثير من الأشخاص إذا قررت عدم تخفيف الإجراءات الحالية.

ويعد هذا السبب الرئيسي في أن نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي ومانشستر سيتي لم يقم في ملعب ويمبلي وذهب إلى بورتو بمجرد استبعاد إسطنبول.

ورغم حقيقة تنافس فريقين إنجليزيين في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن المشكلات التي واجهها «يويفا» في نقل رعاته وكبار الشخصيات والموظفين جعلتهم ينظرون في الاتجاه الآخر ويستبعدون فكرة إقامة المباراة على ملعب ويمبلي، وهو ما قد يحدث أيضًا في كأس الأمم الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى