سيموني لا يستبعد أي سيناريو أمام بلد الوليد

وكالات

بات أتلتيكو مدريد، متصدر الليجا، جاهزًا للمباراة الختامية، ويتطلع للفوز باللقب، لأول مرة منذ 2014، غدًا السبت.

وينتقل فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، إلى بلد الوليد المهدد بالهبوط، ويدرك أنه إذا حقق نتيجة أفضل من جاره ريال مدريد أمام ضيفه فياريال، فسيتوج باللقب.

وتنطلق المباراتان في تمام الساعة السادسة بتوقيت إسبانيا، غدًا السبت.

وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة “إنها المباراة الأخيرة أمام بلد الوليد، حيث يقاتل الفريقان من أجل هدفين مختلفين، لكن ذلك مهم أيضًا، وكل فريق سيقدم أقصى ما لديه لتحقيق ذلك”.

وتابع “ندرك أن أي شيء يمكن أن يحدث في المباراة. ما يحتاجه المنافس يختلف عما نريده، لكنه مهم”.

وأضاف “كان موسما طويلا، تعرضت خلاله كافة الأندية لمشاكل. يقاتل فريقان على اللقب، و3 على مقعدين للنجاة من الهبوط. نحن بحاجة لتقديم أقصى ما لدينا في كل مباراة في هذا الدوري، ونتمنى تحقيق ما نصبو له في النهاية”.

وقال سيميوني إنه سينتظر لتقييم الحالة البدنية لبعض اللاعبين، بينما الوحيد الذي تم استبعاده من المباراة، هو توماس ليمار بسبب مشكلة في الفخذ.

ونوه “سنرى وضع اثنين أو ثلاثة لاعبين يخضعون حاليًا للتقييم، لنرى ما إذا كان بإمكانهم بدء المباراة أم لا. عندما نتأكد من ذلك سنتخد القرار صباح الغد”.

زر الذهاب إلى الأعلى