التاريخ يقف بجانب اتلتكو مدريد قبل جولة الحسم في الليغا

وكالات

يبدو أتلتيكو مدريد المرشح الأوفر حظا للتتويج بلقب الدوري الإسباني لهذا الموسم، ليس فقط بسبب الأفضلية التي يملكها قبل الجولة الختامية الحاسمة من المسابقة، وإنما أيضا بحكم التاريخ.

وشهد الموسم الجاري من الدوري الإسباني صراعا شرسا على اللقب بين أتلتيكو مدريد، وريال مدريد، وبرشلونة، استمر حتى الأمتار الأخيرة، قبل أن يخرج البارسا من السباق رسميا، حيث فقد كل فرصه للتتويج قبل الجولة الأخيرة.

وحقق أتلتيكو مدريد فوزا قاتلا على أوساسونا أمس الأحد في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، فيما أبقى ريال مدريد على آماله قائمة بفوز ثمين على أتلتيك بيلباو، بينما خسر برشلونة على يد سيلتا فيجو.

هذه النتائج أبقت الوضع كما هو عليه، إذ يتصدر أتلتيكو مدريد جدول الترتيب برصيد 83 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد.

بينما يأتي برشلونة في المركز الثالث بـ76 نقطة، ورغم أنه خسر حسابيا لقب الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي، إلا أنه مطالب بتحقيق الفوز في الجولة الأخيرة أمام إيبار حتى لا ينهي الموسم في المركز الرابع، إذ يتخلف إشبيلية عنه بفارق نقطتين فقط.

من جانبه، يحتاج أتلتيكو مدريد لتحقيق الفوز على بلد الوليد في الجولة الختامية يوم السبت المقبل لضمان التتويج بلقب الدوري الإسباني، بغض النظر عن نتيجة مباراة ريال مدريد أمام فياريال، التي ستقام في نفس التوقيت.

وفي حال تعادل أتلتيكو مدريد، وفاز ريال مدريد، فإن اللقب سيكون من نصيب رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، إذ سيتساوى الجاران وقتها في عدد النقاط، لكن الأفضلية في المواجهات المباشرة للفريق الملكي.

أتلتيكو مدريد لا يخسر أفضليته في الجولة الختامية
ولم يسبق لأتلتيكو مدريد أن خسر لقب الدوري الإسباني عندما يدخل الجولة الأخيرة متصدرا لجدول الترتيب، حيث حدث ذلك في 9 مواسم.

في المقابل، لم يتمكن ريال مدريد أبدا من الفوز بلقب المسابقة عندما يخوض الجولة الأخيرة وهو في المركز الثاني.

ويملك أتلتيكو مدريد 10 ألقاب في الدوري الإسباني، 9 مرات منها دخل الجولة الأخيرة وهو متصدر وتمكن من حسم اللقب، بينما موسم 1939-1940 تمكن من خطف اللقب في الجولة الأخيرة بعد أن كان وصيفا.

وقتها دخل أتلتيكو مدريد الجولة الختامية وهو في المركز الثاني رغم تعادله في عدد النقاط عن إشبيلية، حيث فاز الفريق العاصمي على فالنسيا، بينما تعادل الأندلسيون مع هيركوليس.

وحافظ أتلتيكو مدريد على أفضليته في الجولة الأخيرة للفوز باللقب أعوام 1941، و1950، و1951، و1966، و1970، و1973، و1977، و1996، و2014، علما بأن لقب عام 1970 هو الوحيد الذي لم يكن يتحتم على الفريق المدريدي الفوز في الجولة الأخيرة لضمان اللقب.

ويعتبر الثنائي كوكي وخوسيه خيمينيز فقط من التشكيلة الحالية اللذان شاركا في التتويج بآخر ألقاب أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، حين حسم اللقب في الجولة الأخيرة من موسم 2013-2014 على حساب برشلونة.

كما أن دييجو سيميوني، مدرب الفريق الذي قاده للقب 2014، كان أيضا توج بالطريقة ذاتها (في الجولة الأخيرة) عندما كان لاعبا في صفوف الروخيبلانكوس، وذلك عام 1996.

زر الذهاب إلى الأعلى