محكمة إسبانية توجه اتهامات للاتحاد الاروبي والدولي لكرة القدم بشأن دوري السوبر الأوروبي

وكالات

طالبت محكمة تجارية إسبانية من محكمة العدل للاتحاد الأوروبي استيضاحا بشأن ما إذا كانالاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» والاتحاد الدولي للعبة «فيفا» أفرطا في استخدام سلطتهما لإخماد فكرة مشروع دوري السوبر الأوروبي التي ما تزال تحظى بدعم ثلاثة أندية أوروبية كبيرة، بحسب مطالعة استشارية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وقدّمت محكمة التجارة الرقم 17 في مدريد سؤالاً أوليا إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، لمعرفة ما إذا تم خرق المادتين 101 و102 من معاهدة عمل الاتحاد الأوروبي اللتين تحظران حالات الاحتكار، ما قد يؤثر على الاتحاد القاري للعبة الذي وقف بشدة ضد إنشاء الدوري السوبر.

وكان 12 ناديا من بين الأغنى في القارة الأوروبية قررت في أبريل الماضي إطلاق دوري السوبر الأوروبي، وهي بطولة كان من المفترض أن تكون بديلة لدوري أبطال أوروبا.

لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمساعده نظيره الدولي أخمدا الفكرة بعد نحو 48 ساعة من إطلاقها، إثر انتقادات ومعارضة شديدة من كل أطراف اللعبة، حيث اعترضت الجماهير وبعض مدربي ولاعبي الأندية الأوروبية المشاركة.

والأندية الـ12 هي ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، وليفربول، وآرسنال، وتشيلسي، وتوتنهام هوتسبير، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي من إنجلترا، وميلان، وإنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا.

وبينما انسحبت 9 من الأندية الداعمة للمشروع، بقيت أندية ريال مدريد الإسباني ومواطنه برشلونة ويوفنتوس متمسكة بطرحها حتى الآن، في ما يمكن أن تواجه من عقوبات بسبب تعنتها.

وكان الهدف من تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي هو الحصول على مزيد من الأرباح لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، التي اثرت بشكل كبير على اقتصاد الأندية، إلا أنها واجهت اتهامات بقتل روح المنافسة في البطولة، حيث إنه كان من المقرر أن يشارك 15 ناديا بصفة مستمرة كل عام بغض النظر عن نتائجها في الدوريات المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى