لابورتا مهدد بخسارة منصبه كرئيس لنادي برشلونة

وكالات

بالرغم من فوز خوان لابورتا بالانتخابات الرئاسية لنادي برشلونة منذ أيام قليلة، إلا أن منصبه مهدد بالخسارة، حيث أمامه 24 ساعة فقط ليتمكن من جمع مجلس إدارة ومجموعة استثمارية تسمح له بأن يكون رئيسًا للبلوجرانا

كانت الحملة الانتخابية الطويلة للغاية والفوز في انتخابات الأحد الماضي بمثابة لعبة أطفال تم شراؤها مع الساعات الأخيرة التي يعيشها الرئيس السابق خوان لابورتا بحثًا عن ضمان بقيمة 124,6 مليون يورو لتأكيد فوزه في صناديق الاقتراع.

منذ يوم الأحد، عندما قام خاومي جيرو، الحصن الاقتصادي الأمين لخوان لابورتا في الترشح، بالنزول من القارب وتنحيه عن مواصلة منصبه في مجلس إدارة نادي برشلونة، والمشاكل قد تراكمت على الرئيس الجديد، حيث كان خاومي شخصًا يملك قدرات مالية كبيرة ولديه علاقات قوية مع العديد من البنوك التي كانت ستعطي البارسا تلك الضمانات المالية.

بموجب النظام الأساسي لنادي برشلونة، أمام لابورتا 24 ساعة فقط لتقديم التأييد في مقر الليجا ويؤدي اليمين كرئيس، وهو ما يجعل رئاسته تعتمد على سباق مع الزمن بحثا عن مديرين ومستثمرين جدد والتي استمرت خلال الصباح الباكر.

النظام الأساسي لنادي برشلونة يشترط على أي مجلس إدارة جديد أن يقدم ضمانات مالية بقيمة 15% من دخل النادي الكتالوني، حوالي 124,6 مليون يورو، ليتم تثبيت الرئيس ومجلسه الجديد.

وبحسب صحيفة «إيه آر إيه» الإسبانية فإن برشلونة يمتلك فقط 50 ملايين يورو، ولديه عجز يفوق الـ 70 مليون يورو، لذا يبحث النادي عن ممول بنكي ينقذه من هذا المأزق، وسط بعض الأقاويل التي تتحدث عن إمكانية دخول صندوق الاستمار إتش بي إس بارتنرز لإنقاذ البرسا.

كما أوضحت إذاعة «راك 1» الإسبانية أن لابورتا ومديروه كانوا يتصلون بالعديد من رجال الأعمال الكاتالونيين في منتصف ليل أمس ويعرضون عليهم منصبًا في مجلس الإدارة مقابل ضمان مبلغ يتراوح بين 6 و 12 مليون يورو ليتمكنوا من تقديم الضمان صباح اليوم الثلاثاء.

ووفقًا لمصادر من ترشيح لابورتا، كان من المقرر أن يتم التوقيع بالموافقة النهائية يوم الأحد الماضي، وكان من المقرر تقديمه يوم الاثنين في مقر رابطة لا ليجا حتى يتم استثمار الفائز في الانتخابات كرئيس جديد يوم الأربعاء، ولكن لم يتم الوفاء بأي من هذه المواعيد النهائية.

ساعات غير محددة يعيشها نادي برشلونة الذي اعتاد دائمًا خلال السنوات الماضية أن يعيش احداث من عدم الاستقرار المؤسسي والرياضي والاقتصادي.