رئيس ريال مدريد السابق: بيع كريستيانو رونالدو كان جنونا

وكالات

يرى رامون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق أن العملاق الكتالوني يدفع ثمن بيع نجمه البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، زاعما أن رونالدو رجل بموجب صفقة غبية عن أسوار سانتياجو برنابيو.

وانتقل كريستيانو رونالدو على نحو مفاجيء الحاصل على جائزة الكرة الذهبية البالون دور 5 مرات في صيف العام 2018 إلى صفوف يوفنتوس في صفقة قياسية بلغ قوامها أكثر من 100 مليون يورو، ليواصل مسيرته الناجحة رفقة السيدة العجوز ويحرز معه لقب الدوري الإيطالي «الكالتشيو» مرتين على التوالي.

وقال كالديرون في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش حضوره لبطولة ديسافيو ناسيكس للتنس إن قرار ريال مدريد السماح برحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في 2018 كان «جنونا».

ويعتقد كالديرون أن ريال مدريد يدفع ثمن رحيل لاعب بموجب صفقة غبية

وبعد ثمانية أعوام من حصد الألقاب والبطولات في سانتياجو برنابيو، لا يزال رونالدو يقدم عروضا قوية ويفوز بالبطولات رفقة يوفنتوس برغم بلوغه سن الـ 35.

وفيما يواصل كريستيانو رونالدو التألق في الملاعب الإيطالية، يعاني ريال مدريد الذي يقوده الفرنسي المخصرم زين الدين زيدان من أجل ملء الفراغ الذي خلفه رحيل الدون.

وعبثا حاول المسؤولون في ريال مدريد إيجاد البديل المناسب للبرتغالي، حيث تعاقدوا بالفعل مع نجوم أمثال إيدن هازارد من نادي تشيلسي الإنجليزي، لكن لم يرق البلجيكي الدولي حتى الآن إلى مستوى رونالدو أو تأثيره في الملعب.

وقال كالديرون إنه من الصعب جدًا فهم السبب في إقدام ريال مدريد على التخلص من رونالدو، أعظم هداف في تاريخ العملاق المدريدي. وفي هذا الصدد أفاد كالديرون: «منذ صفقة بيع رونالدو الغبية، بات واضحًا أن الفريق يحتاج إلى تدعيم بعناصر جديدة في هذا المركز، وغيره من المراكز الأخيرة، لكن الواقع الأليم هو أن حسابات النادي المالية ليست خاوية فحسب، ولكنها زاخرة بالفواتير التي تصل قيمتها إلى حوالي 100 مليون يجب عليه سدادها».

وتجيء تصريحات كالديرون في الوقت الذي شهد فيه ريال مدريد انتكاسة على ملعبه أمام نادي شاختار دونتيسك الأوكراني في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (تشامبيونزليج).

وفي هذا الصدد قال رئيس ريال مدريد السابق: «ما حدث أمام شاختار وقادش يدعونا إلى القلق، لكن علينا أن نكون متفائلين لأن الفريق مر بلحظات عصيبة من قبل، ونجح في تجاوزها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى