معاقبة نابولي بعد انسحابه أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي

وكالات

في صدمة لجماهير نابوليالتي تحلم بموسم مختلف مع الأسطوةر جينارو جاتوز هذا العام، أعلنت رابطة الدوري الإيطالي، الدرجة الأولى لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، اعتبار فريق نابولي خاسراً بنتيجة 3/صفر، وخصم نقطة واحدة من رصيده، لانسحابه من المباراة ضد يوفنتوسضمن المرحلة الثالثة من الدوري بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين بفيروس كورونا «كير فاك» في صفوفه.

والتزم الفريق الجنوبي بتعليمات السلطات الصحية في منطقة كامبانيا بعدم السفر إلى تورينو في الرابع من أكتوبر والبقاء في الحجر الصحي، لكن اللجنة التأديبية في الرابطة الإيطالية رأت بأن فريق المدرب جينارو جاتوزو لم يتبع البروتوكول المعتمد لفيروس كورونا «كير فاك».

واعتبر القاضي الرياضي في قراره المفصل جداً أنه لم توجد قوة قاهرة حالت دون الانتقال لخوض المباراة.

وكان نابولي قد طلب تأجيل المباراة بعد وضع جميع لاعبيه في الحجر الصحي، بناء على تعليمات من السلطات الصحية المحلية، لكن الرابطة قررت الإبقاء على موعد المباراة كما كان مخطط لها.

وبناء على قرار الرابطة ارتقى يوفنتوس إلى المركز الرابع بسبع نقاط فيما تراجع نابولي إلى المركز الثامن بست نقاط بعد فوزه بأول مباراتين على أرض الملعب.

وسيكون بإمكان نابولي استئناف القرار إذ كان حذر سابقا انه سيتخذ هذه الخطوة فيما لو أتى الحكم مجحفا بحقه.

وأتى القرار بحق نابولي كونه لم يلتزم بالبروتوكول المعتمد في الدوري الإيطالي الذي ينص على أن أي فريق لديه 13 لاعبا سليما بمن فيهم حارس مرمى يمكنه أن يلعب المباريات. لكن نابولي زعم أنه امتثل لأمر السلطات الصحية المحلية بعد اصابة لاعبيه المقدوني الجيف الماس والبولندي بيوتر زيلنسكي، من منطلق اعتقاده بأنه ينفذ البروتوكول الرياضي.

وكان أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس، قد أكد سابقاً أن فريقه «احترم اللوائح الواضحة»، بينما أقر بأن نظيره في نابولي، أوريليو دي لاورينتيس، أرسل له رسالة لمطالبته بتأجيل المواجهة بينهما التي كانت مقررة على ملعب «أليانز ستاديوم» ضمن الجولة الثالثة في الدوري الإيطالي.

وأكد أنييلي في تصريحات لشبكة «سكاي سبورت»: «تبادلت بعض الرسائل (مع دي لاورينتيس). لقد كتب لي، وقلت له إن يوفنتوس يحترم اللوائح. هو كان يرغب في تأجيل المباراة، وهو طلب قد يكون شرعيا بالمناسبة. ولكن هناك لوائح في كل الصناعات، ويجب احترامها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى