كيف أثر فاكس ميسي على موسم برشلونة قبل انطلاقه

وكالات

قبل شهر في السابعة مساءً، كشفت الصحيفة الأرجنتينية «tyc»، عن قيام ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة بإرسال «بورو فاكس» إلى النادي يطلب فيه الرحيل بالمجان عن الفريق الذي وصل إليه منذ 20 عامًا، في الصيف الحالي عن طريق أحد بنود عقده، وحينها تسبب في توتر كبير داخل أروقة «كامب نو»، لا سيما في ظل الأزمة الكبيرة التي كان يعيشها البلوجرانا بعد خسارة 2-8 في لشبونة أمام بايرن ميونخ الألماني، وكانت بمثابة نهاية حقبة، ومنذ يوم 25 أغسطس، حدثت كل الأمور في البارسا، ولكن بقى شيء واحد كما هو، ميسي لا يزال لاعبًا في النادي الكتالوني.

وفي 4 سبتمبر الجاري، وبعد العديد من التفسيرات للشرط الجزائي الشهير، خرج البرغوث في مقابلة مع موقع جول العالمي، ليعلن خلالها استمراره مع البارسا، في ظل عدم مقدرة أي نادي للمجازفة والتوقيع مع ميسي والذهاب إلى المحاكم ودفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو.

وبعدها عاد ميسي للتدريبات بعد غياب لمدة أسبوع، تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد رونالد كومان، الذي تم تقديمه يوم 24 سبتمبر وأكد أن ميسي جزء أساسي من هذا المشروع.

وبغض النظر عن مسألة رحيله أم لا، إلا أن مقابلة ميسي وجهت عدة انتقادات إلى إدارة جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي، قائلاً: «منذ فترة لا يوجد مشروع ولا أي شيء، فقط يتلاعبون ويغلقون الثغرات»، مما تسبب في خروج حملة لسحب الثقة من بارتوميو على الرغم من إعلان الرئيس أن الانتخابات الرئاسية تم تقديمها إلى يوم 20 و 21 مارس المقبل، ولكن خوردي فاري، بدأ في 31 أغسطس جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس، ولم يكن يتوقع أحد أن هذه الحملة ستجمع أكثر من 20 ألف صوتًا مثلما أعلن البارسا في 17 سبتمبر عن استلامه 20.687 توقيعًا، وحتى الآن ما زال يقومون بمراجعة صحة التوقيعات، وفي 19 سبتمبر أعلن بارتوميو أنه لن يستقيل من منصبه.

وفي نفس يوم 17 سبتمبر، أصدر كيكي سيتين، مدرب برشلونة السابق، بيانًا يعلن فيه الذهاب للمحاكم ضد النادي الكتالوني لعدم تنفيذ شروط عقده، وطلب الحصول على 4 مليون يورو، وهذا البيان شهد توقيع جهازه المعاون من بينهم إدير سارابيا وفران صوتو وجون باسكوا.

ومع استمرار ميسي ومشاركته في المباريات الثلاث الودية ضد ناستيك وجيرونا وإلتشى، كقائد للبارسا مثلما أعلن في 12 سبتمبر، ودع برشلونة العديد من النجوم، مثل إيفان راكيتيتش وفي هذا الأسبوع الأخير، رحل نيلسون سيميدو إلى وولفرهامبتون وأرتورو فيدال إلى انتر ميلان، ولويس سواريز، الهداف التاريخي الثالث للبلوجرانا إلى أتلتيكو مدريد، رحيل باكيًا من الكامب نو.

وفي هذا الشهر الجنوني، قدم برشلونة لاعبين جدد من بينهم ترينكاو 26 أغسطس، وميراليم بيانيتش بعد وصوله متأخر بأسبوعين نظرًا لإصابته بفيروس كورونا «كوفيد-19» واللاعب البرازيلي ماتيوس فيرنانديز.

وبعد هذا الشهر، ما زالت صورة برشلونة في تحرك وتوتر، ولكن الهدوء سيسيطر أكثر إذا تواجد ميسي على أرض الملعب، لا سيما أنه لم تكن هناك حركة بمثابة زلزال في برشلونة خلال هذه السنوات الأخيرة، مثل التي فجرها بورو فاكس ميسي، الذي أصبح راسخًا في تاريخ النادي الكتالوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى