
إجراءات احترازية مشددة من ريال مدريد بعد تفشي فيروس كورونا من جديد
وكالات
تمر إسبانيا بوقت صعب، إذ شهدت البلاد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد مصابي فيروس كورونا، بعد تراجع الأعداد بشكلٍ كبير في الأسابيع الماضية.
وعاد فريق ريال مدريد من العطلة الذي حصل عليها اللاعبون والجهاز الفني بعد التتويج ببطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني للتحضير لمباراة مانشستر سيتي الإنجليزي التي ستقام في السابع من الشهر المقبل بملعب الاتحاد في إطار منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسترفع إدارة بطل إسبانيا من حدة إجراءات الوقاية لتفادي تعرض أحد اللاعبين والجهاز والفني والإداري للإصابة بفيروس كورونا، مما قد يؤثر بدوره على ما تبقى من موسم.
وخضع اللاعبون، الجهاز الفني، خدمات الرقابة الرياضية في النادي، مبعوثو النادي، الأطباء، أخصائيون العلاج الطبيعي، مسؤولو المرافق، موظفو الصيانة وقسم الإعلام بالنادي (ما يقرب من 80 شخصًا) إلى فحوصات طبية اليوم الاثنين بمنازلهم ومقار إقامتهم (خاصة اللاعبون والجهاز الفني) بإشراف من النادي وليس رابطة أندية الدوري الإسباني الذي انتهى دورها بانتهاء المنافسة المحلية.
وبرهن ريال مدريد، بإجراء جميع موظفي الفريق الأول فحوصات طبية في منازلهم، على قدرته على عزل أي حالة إيجابية محتملة دون تعرض أحد للعدوى.
وكان قد أجرى ريال مدريد فحوصات طبيبة بمدنية فالديبيباس الرياضية من قبل، وتحديدًا فور استئناف النشاط، لأن اللاعبون والأجهزة الفنية والطبية والإدارية كانوا قادمين من فترة عزل صحي طويلة، ظلوا خلالها بعيدين كل البعد عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا، ولكن في ظل الوضع الحالي وخروجهم بصفة مستمرة للتدريبات وقضاء احتياجاتهم، فقد أمرهم النادي بإجراء الفحوصات بمنازلهم.
ويُعد الموقف الحالي مختلفًا عن السابق، فهناك لاعبين كإيدن هازارد، تيبو كورتوا، جاريث بيل ولاعب آخر سافروا إلى بلادهم، بينما فضل غالية اللاعبين البرازيليين الذهاب إلى إبيزا لقضاء العطلة التي دامت لأسبوع.
وبالرغم من نتائجهم السلبية جميعًا، إلا أن النادي سيتابع الجميع عن كثب خلال الساعات والأيام المقبلة، لأن قضية نادي فوينلابرادا، الذي أُصيب منه العشرات، أظهرت أن النتائج الإيجابية للفحوصات قد تستغرق بضعة أيام في الظهور.