محمد صلاح لا يستبعد الرحيل عن ليفيربول

وكالات

تُوج فريق ليفربول مؤخرً ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام 30 عامًا، وكان الدولي المصري محمد صلاح أحد نقاط قوة «الريدز» التي ساعدته على الظفر بلقب «البريميرليج».

ويتمتع الفرعون المصري بقدرات فنية وبدنية هائلة تجعله قادرًا على النجاح والتأقلم في كبرى الأندية الأوروبية، التي من بينها ليفربول بدون أدنى شك.

وأجرى صلاح مقابلة مع إذاعة «إف إم كولومبيا» مؤخرًا سُئل خلالها عن إمكانية استمراره مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأكد صلاح في تصريحاته أنه لا يُمكن لأحد معرفة ما قد يحدث في المستقبل وأن على الجميع الانتظار لمشاهدة ما سيحدث مستقبلًا.

وجاء في تصريحاته: «فزنا بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أنا سعيد، وهذا كل ما يمكنني قوله عن الأمر، ولا يمكن لأحد معرفة ما قد يحدث في المستقبل».

وانضم صلاح إلى ليفربول في صيف عام 2017 قادمًا من إيه إس روما الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 42 مليون يورو، وفي أول موسم له تُوج بجائزة الهدّاف وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وحصل على العديد من الألقاب الفردية، وقاد فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنه أخفق في التتويج به بعد تعرضه لإصابة قوية في أحد تدخلات سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الإسباني، عليه.

وفي ثاني مواسمه توج كذلك بجائزة الهدّاف متساويًا مع زميله السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيمريك أوباميانج، مهاجم آرسنال، برصيد 22 هدفًا، وقاد فريقه إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكذلك كأس العالم للأندية.

وبالرغم من تراجع أداء صلاح على المستوى الهجومي، حيث سجل 19 هدفًا فقط هذا الموسم في الدوري مع تبقي مباراة واحدة لفريقه، إلا أن أدائه كان حاسمًا وساعد ليفربول على كسر اللعنة التي دامت 30 عامًا.

جدير بالذكر أن اسم محمد صلاح ارتبط بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها ريال مدريد، لذا قد تكون تصريحاته تلك إشارة إلى تفكيره في البحث عن وجهة أخرى وتحدٍ جديد، وقد تكون محاولة منه ووكيل أعماله للضغط على إدارة ليفربول بهدف زيادة قيمة راتبه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى