
تقييم موسم التحكيم في الليجا 2019-2020
وكالات
ظهر فيلاسكو كاربايو، رئيس لجنة الحكام في الدوري الإسباني، جنبًا إلى جنب مع كلوس جوميز، مدير تقنية الفار، لتقييم موسم التحكيم في الليجا 2019-2020، التي فاز بها ريال مدريد ليصل إلى اللقب 34 في تاريخه.
وأفتتح فيلاسكو كاربايو الحديث، قائلا: «كان الموسم صعبًا وغير اعتيادي. كان هناك ضجيج إعلامي أكثر مما نرغب وأكثر مما هو جيد لمنافستنا. لقد طور حكامنا عملهم في مناخ من التوتر والنقد يفوق بكثير ما يمكن تبريره في كل جولة».
وتابع كلامه، على النحو التالي:
على مدار الموسم ، واجه الحكام 825 حالة داخل المنطقة أدت إلى نجاح بنسبة 91.27٪ (753)، بينما اتخذوا قرارًا خاطئًا في 8.73٪، بإجمالي 72 حالة من الحالات.
أدت مشاركة تقنية الفار إلى نمو هذا النجاح إلى 97.45٪ من خلال حل 51 إجراء، لأنني أعتبر أنها قرارات كان فيها خطأ واضح. لذلك، بلغ نجاح التحكيم نسبة 6.18٪ بعد تدخل الفار.
كان نجاح حكام الراية خلال الموسم بنسبة 95.30%، مع خطأ بنسبة 4.70٪، ولكن مع تدخل الفار (في حالات التسلل لا يتدخل دائمًا، فقط عندما تكون هناك أهداف أو ضربات جزاء) ارتفع النجاح إلى 96.13٪.
فيما يتعلق بالبطاقات الصفراء، تم إشهار 1.858 بطاقة مع وجود 251 بطاقة خاطئة، وقدرت نسبة النجاح بـ 97.36٪. وبالنسبة للبطاقات الحمراء المباشرة فكان هناك 43 بطاقة: 26 من قبل الحكم و 17 بمساعدة تقنية الفار. كان يجب إخراج ستة بطاقات أخرى.
وأضاف رئيس لجنة الحكام: «إن الطريقة الوحيدة لتحقيق توحيد المعايير هي مشاهدة مقاطع الفيديو وتحليلها معًا. لقد رأينا 946 مقطع فيديو مع حكامنا خلال الموسم، وفي الموسم السابق شاهدنا 650 مقطع».
تقنية «الفار»
من بين 380 مباراة تم لعبها في الليجا الإسبانية، تدخلت تقنية الفار في 156 مناسبة، منها 9 تدخلات حافظ الحكم خلالها على قراره (6 ضربات جزاء و 3 حالات تسلل أو مخالفة مسبقة) وتم تحسين قرارت الحكم عبر 5 تدخلات. وهو ما يعني أن الفار يشارك بتدخل وحيد لكل 2.44 مباراة (أي حوالي تدخل كل مبارتين ونصف).
من بين جميع حالات اقتحام هذه الأداة، كان هناك 63 إجراءً واقعيًا و93 إجراءً ذاتيًا، أي كان يتوجب علي الحكام الذهاب إلى الشاشة لمراجعة الحالة. وفي الواقع، يتبع الحكم توصية الفار في 94.2٪ من القرارات.
وقال كلوس جوميز، مدير تقنية الفار: «هذا الرقم في العديد من البلدان يكون بنسبة 80٪. عندما يتصل حكم الفار في إسبانيا هذا لأنه خطأ واضح وصريح».
التدخلات المفترضة لتقنية «الفار»
الأهداف: 65
ضربات الجزاء: 58
البطاقات الحمراء: 21
أخطاء تحديد هوية مرتكبيها: 7
تم تقليص الاحتجاجات، وبنسبة 18٪ أقل مما كان الوضع عليه قبل تطبيق تقنية الفار. أما بالنسبة لحالات التمثيل فقد كشفت عن 12 حالة، وهناك نسبة 37% أقل من حالات التمثيل بمقارنة بآخر موسم دون استخدام هذه الأداة. ومتوسط وقت الفار هو 101 ثانية: 126 للحالات التي تستوجب رؤيتها على الشاشة و 91 ثانية للحالات الصريحة التي يتم إبلاغ الحكم بها مباشرة. تقنية الفار أسرع بنسبة 8٪.
أقرأ أيضا: تشكيلة «يويفا» لأفضل لاعبي الليجا.. سيطرة مدريدية ولاعب وحيد من برشلونة
10 فوائد لتطبيق تقنية الفار وفقا لرئيس لجنة التحكيم في إسبانيا
1. لا توجد أهداف من حالات تسلل.
2. لم يتم إلغاء أي أهداف قانونية بداعي التسلل.
3. يتم حل الأخطاء داخل وخارج المنطقة بفاعلية كاملة.
4. الكشف عن التدخلات الخشنة الخطيرة.
5. القضاء عى السلوك العنيف، الذي يحدث خلف ظهر الحكم.
6. إلغاء الهدف أو ضربة الجزاء الذي يأتي بعد خروج الكرة حيز الملعب.
7. لا توجد أهداف باليد.
8. الكشف عن ضربات الجزاء الواضحة جدا التي لا يراها الحكم.
9. الكشف عن الهوية الحقيقية لمرتكب الخطأ.
10. الكشف عن حالات التمثيل.
واختتم فيلاسكو كاربالو: «النقاط المعارضة لتقنية الفار هي ضربات الجزاء. المشكلة الكبرى لتلك الحالات هي المفهوم الخطأ الواضح والصريح. هذه هي نقطة الإجماع الكبيرة التي يجب أن نجدها في عالم كرة القدم».