بنعطية يفتح النار على أليجري ويتبرأ من ركلة جزاء الريال

وكالات

شعر المغربي الدولي مهدي بن عطية نجم نادي يوفنتوس الإيطالي السابق بأنه ماسيميليانو أليجري المدير الفني السابق للسيدة العجوز قد خانه، قائلا: إنه رأى أمرًا غريبًا في خروج اليوفي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» أمام ريال مدريد.

ويلعب بن عطية، 33 عاما، الآن في صفوف نادي الدحيل القطري بعدما رحل عن يوفنتوس في يناير من العام 2019، لكنه لا يزال يشعر بالاستياء من الطريق التي أنهى بها مشواره في تورينو.

وقال بن عطية في حوار أجرته معه شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»: «الأسبوع الذي تلى الهزيمة أمام نابولي بهدف خاليدو كوليبالي كان صعبًا جدًا لكل جماهير اليوفي».

وأوضح نجم منتخب أسود الأطلس: «شاركت في واحدة من أفضل مبارياتي على الإطلاق مع يوفنتوس، حيث أنه وبعد إصابة كيليني بعد مضي 10 دقائق من عمر المباراة، حافظت على تماسك خط الظهر بمفردي، وأنقذت مرمانا من هجمات خطيرة كثيرة، ليستمر التعادل السلبي هو السائد حتى الدقائق الأخيرة حينما أخبرني الحكم أنه سيراقبني جيدًا إذا ما أمسكت بقميص لاعب من الفريق المنافس».

وأضاف بن عطية: «ولهذا حاولت ألا ألمس كوليبالي، لكن راؤول ألبيول داهمني وألم أر الكرة، وفي النهاية أودع الكرة شباك فريقي، وخسرنا بهدف دون رد».

وواصل: لكن وفي تلك اللحظة، شعرت أننا لم نخسر فقط المباراة، ولكننا خسرنا كل شيء، وعدت إلى منزلي ولم أستطع النوم لمدة ثلاثة أيام بعدها، ولم أكن أتحدث مع أحد في التدريبات».

وزاد مهدي بن عطية حديثه بقوله: «بعدها بيومين، بدأت في الاستعدادات لمباراة إنتر ميلان- والتي كانت مهمة- وتفاجأت بأن أليجري لم يختارني في التشكيلة الأساسية، برغم أنني كنت ألعب بانتظام، ولذلك تعاملت مع الموقف بشكل شخصي، وظننت أنه يعاقبني على هدف نابولي».

وأكمل: «من حسن الطالع، أننا فزنا بثلاثة أهداف مقابل هدف في سان سيرو، ولذا مضينا في الفوز بلقب الدوري، لكنني لا زلت أشعر أنه (أليجري) يعاقبني، ظننت أنه لم يرى كيف بذلت مجهودا كبيرا أمام نابولي، فقد كان الأخير يسيطر، وكدنا نخسر بأربعة أهداف في ذلك اليوم».

وأردف ابن عطية: «شعرت بالخيانة، فقد لعبت حتى وأنا مصاب وأدرك كم كان يحتاجني الفريق، وفي بعض الأحيان كنت لا أحضر التدريبات وكان يشركني في المباريات، ولذا شعرت بالإيذاء حقا حينما لم يختارني في التشكيلة».

وقبل ذلك كان مهدي بن عطية قد أثار الجدل، حينما كان بطل الواقعة التي رأى فيها حكم مباراة فريقه أمام ريال مدريد بأنه تسبب في سقوط لوكاس فاسكويز في اللحظات الأخيرة من المباريات في بطولة دوري الأبطال في أبريل من العام 2018

وعلق بن عطية على الواقعة بقوله: «كانت تلك ذكرى سيئة جدًا، حيث تعرضت للإيقاف مع بيانيتش في مباراة الذهاب، وخسرنا بنتيجة 3-0، لكنني شاهدنا كيف كافح فريق روما وفاز على برشلونة في مباراة العودة، فأدركنا أننا نستطيع تكرار نفس السيناريو».

وأكمل: «لعبنا مباراة رائعة، وفي النهاية ارتقى كريستيانو رونالدو عاليا، وكان جيورجيو في وسط الميدان، وحاولت أن أتصدى لـ فاسكويز دون لمسه، لكنه تفاجأ حينما رأني وسقط على أرض الملعب».

واستطرد المغربي: «لم أرتكب خطأ ضد فاسكويز، وإذا كان هناك التحام، فكان عن طريق فخذي لأسفل، فإذا ما كنت تريد أن تعطي ركلة جزاء في الثانية الأخيرة، يجب أن تكون لخطأ واضح».

وأتم تصريحاته: «تلك الأشياء حدثت مرات عديدة في مدريد ودوري الأبطال، ولذا فهي ليست المرة الوحيدة التي نرى فيها أشياء غريبة تحدث».