حالة من القلق تسيطر على الجميع في أروقة نادي يوفنتوس الإيطالي، بعدما أعلن النادي مساء الأربعاء إصابة مدافعه دانيلي روجاني بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، حيث فرض النادي حجرًا صحيًا على جميع المخالطين له، من لاعبين وفنيين ومسئولين في النادي الإيطالي.
القلق امتد إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم هجوم «السيدة العجوز»، والذي يتواجد حاليًا في مدينة فونشال مسقط رأسه، حيث قرر الهرب من إيطاليا لملازمة والدته التي تعرضت لسكتة دماغية مطلع مارس الجاري، خاصة مع توقف المنافسات في الدوري الإيطالي.
ووفقًا لمصادر برتغالية رسمية فإن كريستيانو رونالدو لم يصب بفيروس كورونا، برغم حجزه قيد الحجر الصحي في مسقط رأسه جزيرة ماديرا البرتغالية.
وسيظل كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني السابق والمنتقل منه إلى صفوف السيدة العجوز في صيف العام 2018 في صفقة قياسية بلغ قوامها أكثر من 100 مليون يورو، رهن منزله فيما تزداد المخاوف بشأن تفشي الإصابة بالفيروس القاتل الذي ظهر للمرة الأولى في أواخر يناير الماضي في مدية ووهان الصينية، قبل أن ينتشر في أغلب البلدان حول العالم، ومن بينها إيطاليا التي تم إغلاقها بالكامل.
ولم يتمكن رونالدو الآن من العودة إلى إيطاليا بسبب القيود الصارمة المفروضة على الحركة والتنقل بين بلدان القارة الأوروبية نظرا لتسارع انتشار «كورونا».
وقال ميجيل ألبوكويرك رئيس الحكومة الإقليمية في ماديرا: «لا أستطيع التحدث عن هذا الشأن لأسباب تتعلق بحماية البيانات، لكني أريد القول إن الوضع قد تم تحليله جيدا، وأضمن لكم في هذا التوقيت أنه لا توجد احتمالية لإصابته رونالدو بالفيروس».
من جهته أكد راموس بيدرو سكرتير الصحة الإقليمي في ماديرا: «كل من الرياضي رونالدو وأسرته سالمين من كورونا».
وبرغم بقائه في ماديرا يحافظ كريستيانو رونالدو على التواصل بشكل يومي مع الجهاز الطبي في يوفنتوس، وهو يتدرب بصفة مستمرة في صالة الجمنازيوم الشخصية المملوكة له.
جدير بالذكر أنه كافة مباريات الدوري الإيطالي قد تم تعليقها حتى الثالث من أبريل على الأقل، فيما تأكدت إصابة مانولو جبياديني مهاجم سامبدوريا بفيروس كورونا، ليصبح الحالة الثانية للإصابة بين لاعبي الدوري الإيطالي الممتاز «الكالتشيو».
