وجه آخر للكرة.. بن فوستر أكثر من مجرد حارس مرمى

الرياضيون هم قدوة للشباب، ومن بين النماذج الإنسانية في عالم كرة القدم، حارس المرمى الإنجليزي بن فوستر، الذي “يؤكد دائما وأبدا” سبب كونه ألطف إنسان في عالم الكرة، حسب وصف ناديه، الذي فاز مؤخرا على ليفربول.
يمثل بن فوستر، حارس مرمى واتفورد الإنجليزي، وجها إنسانيا متميزا في عالم كرة القدم، بل إنه حسب وصف ناديه “ألطف رجل في كرة القدم”.

هذا الأسبوع أبهر بن فوستر (36 عاما) ورفاقه عالم كرة القدم بفوزهم الساحق على ليفربول 3- صفر في الجولة 28 من الدوري الإنجليزي “برمييرليغ”، ملحقين بفريق المدرب يورغن كلوب الهزيمة الأولى في الدوري الإنجليزي منذ خسارته أمام مانشستر سيتي في يناير العام الماضي.

تحقيق أمنية طفلة قعيدة

لكن قبل بداية المباراة أثار فوستر الإعجاب عندما دخل أرض الملعب وهو يدفع طفلة عمرها 12 عاما جالسة في كرسي متحرك ويمازحها في الطريق لتكون من بين أطفال الشرف، الذين يرافقون اللاعبين قبل المباراة، وفي النهاية جعلها تسلم على لاعبي ليفربول، الذين اختارت مباراتهم بالذات لتحضرها.

ونشر نادي واتفورد على موقعه على تويتر مقطع فيديو يوضح أن بن فوستر زار هذه الطفلة واسمها مولي هال، في منزل والديها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ودعا العائلة كلها لحضور مباراة ليفربول. وحضرت مولي المباراة ودخلت غرف تبديل ملابس اللاعبين وسلمت عليهم وقضت يوما سعيدا في ملعب واتفورد.

وكتب واتفورد أسفل الفيديو إن “بن فوستر يؤكد ببساطة دائما وأبدا لماذا يُعتبر ألطف رجل في كرة القدم”. وجاءت تعليقات المتابعين تمتدح الحارس الكبير.

وقال موقع “شبورت1 ” الألماني إن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها بن فوستر وجهه الإنساني. فقبل أعياد الميلاد كان عائدا إلى بيته بعد مباراة كريستال بالاس ووجد أحد مشجعي واتفورد حائرا، فتدخل لمساعدته. كانت بطارية سيارة الرجل الذي يعاني من الخرف معطلة فأخذه بن فورستر وأوصله إلى بيته.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد عزمه فوستر للمجيء إلى منزله إذا كان الرجل سيقضى عيد الميلاد وحده. وعلاوة على ذلك أعلن حارس مرمى واتفورد أنه سيشتري له من جيبه الخاص اشتراك حضور مباريات الموسم المقبل إذا كان الرجل صاحب الـ80 عاما ما تزال لديه قدرة على الذهاب للملعب.

صلاح شرارة/ م.س

زر الذهاب إلى الأعلى