يعد ديفيد سيلفا أسطورة خط الوسط الإسباني في الشهور الأخيرة له مع مانشستر سيتي، عقد اللاعب الإسباني ينتهي في يونيو ويحتاج إلى أن يحظى بمشهد حافل في أيامه الأخيرة.
نادي مانشستر سيتي أنتج فيلما وثائقيًا عن اللاعب سمي بـ: «صنع في جران كناريا».. اللاعب الفائز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا خاض تجربة في سن صغيرة بين أسوار مدينة ريال مدريد الرياضية، فالديبيباس، ولكن والده قال إنه لن يسمح له بمغادرة المنزل لأنه صغير جدًا، أخبر الأندية الراغبة في ضمه بأن عليهم أن يحملوه إلى جزر الكناري إذا أرادوا، معظم الفرق وافقت لكن في العام التالي كان كل شيء قد انتهى مع ريال مدريد، وظن سيلفا أن الفرصة قد ذهبت.
في ذات الوثائقي، قال سيلفا: «بعد ذلك لم أعد إلى هناك، ولكنهم هاتفوني أكثر من مرة، كل عام تقريبًا، ولكن لم أذهب، عدت في العام التالي إلى مدينتي التي لعبت فيها حتى صار عمري 14 عاما».
الوثائقي يتحدث عن نمو سيلفا، انتقاله إلى فالنسيا في سن المراهقة، ولعبه 125 مباراة دولية مع المنتخب الإسباني والفوز بكل البطولات الممكنة مع المنتخبات.
سيلفا لعب بدوره 419 مباراة مع السيتي وسجل 74 هدفًا، ومنح 137 تمريرة حاسمة، وارتبط في الوقت الراهن بالانتقال إلى الدوري الأمريكي إلى النادي الذي يملكه الأسطورة الإنجليزي في عالم كرة القدم ديفيد بيكهام، إنتر ميامي.
