يتجه الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الإثنين، إلى إجراء تغييرات بارزة على تشكيلة المنتخب المغربي، عقب التعادل المخيب للآمال أمام منتخب مالي، في إطار الاستعداد لمواجهة زامبيا ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا.
ويتوقع أن يقدم الركراكي على تعديل في الخط الخلفي، من خلال الدفع بآدم ماسينا في قلب الدفاع بدل جواد الياميق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصلابة الدفاعية ومنح التوازن للمنظومة الخلفية.
كما يُرجح أن يشهد الخط الهجومي تغييرًا آخر، بإشراك عبد الصمد الزلزولي كجناح أيسر على حساب إسماعيل الصيباري، بحثًا عن حلول هجومية أكثر فعالية وسرعة على الأطراف.
في المقابل، لا تزال الرؤية غير واضحة بخصوص مشاركة أشرف حكيمي، إذ لم يُحسم بعد ما إذا كان سيبدأ المباراة أساسيًا أو سيُفضّل الجهاز التقني الاحتفاظ به كورقة رابحة والدفع به خلال الشوط الثاني، بحسب مجريات اللقاء أمام المنتخب الزامبي.
وتأتي هذه التغييرات المرتقبة في سياق سعي الطاقم التقني إلى تصحيح المسار واستعادة التوازن، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظ “أسود الأطلس” في حسم التأهل والصدارة.




















التغييرات قد تكون مفاجأة تدفع زامبيا للارتباك.
التشكيلة الجديدة تحمل رسالة حزم من الركراكي لكل المنافسين.
الرهان على المرونة التكتيكية سيحدد مصير الصدارة.
الغيابات تفتح المجال لظهور نجوم جدد يثبتون أنفسهم.
غياب حكيمي قد يغير ديناميكيات الهجوم بالكامل.
المغرب مطالب بالتركيز لأن أي خطأ دفاعي سيكلف غاليًا.