شهدت مدرجات المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط تفاعلاً كبيرًا من الجماهير المغربية، بعد تعادل منتخب المغرب مع مالي بهدف لمثله، في ثاني جولات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وتمكن أكثر من 63 ألف و844 مشجعًا من حضور المباراة، محطمين رقمًا قياسيًا جديدًا من حيث التواجد الجماهيري في النسخة الـ35 للبطولة القارية.
وعبر جمهور “أسود الأطلس” عن استيائهم من أداء المنتخب الوطني، معتبرين أن الأداء العام لكتيبة وليد الركراكي لم يرتقِ لمستوى التطلعات، وأن بعض اللاعبين لم يقدموا الأداء المتوقع منهم. وأجمع المناصرون، بمن فيهم من سافر من دول بعيدة لدعم الفريق، على أن التعادل أمام مالي يشكل إنذارًا شديد اللهجة قبل الاختبارات الأصعب في الأدوار القادمة.
وطالب الجمهور من المدرب الركراكي تصحيح الأخطاء الفردية والجماعية لضمان جاهزية الفريق، مؤكدين أن التتويج باللقب يتطلب مستوى ثابتًا وعاليًا في جميع المباريات حتى 18 يناير 2026، موعد ختام البطولة.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة زامبيا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات يوم الإثنين القادم، حيث يتصدر المغرب المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما تحتل مالي المركز الثاني بنقطتين، وزامبيا أيضًا بنقطتين، وجزر القمر في المركز الأخير بنقطة واحدة.




















الركراكي مطالب برد سريع لأن صبر الجماهير ليس بلا حدود
المدرجات كانت نارية لكن داخل الملعب غابت الشرارة المطلوبة
مالي كشفت العيوب وزامبيا قد تعاقب إن استمر التراخي
التتويج لا يُبنى على النجوم بل على الانضباط والتركيز
الجمهور قال كلمته بصوت واحد: التعادل رسالة إنذار حقيقية قبل فوات الأوان
منتخب بحجم المغرب لا يُقنع بالتبرير بل بالأداء والحسم
63 ألف مشجع حضروا بالأمل وخرجوا بالقلق من أداء لا يشبه منتخب الطموح
الجمهور أوفى بالعهد والكرة الآن في ملعب اللاعبين والمدرب