نفى الجهاز الفني للمنتخب المصري بشكل قاطع ما ذكره هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا، حول حوار دار بينه وبين محمد صلاح، قائد الفراعنة، بشأن ضربة الجزاء التي أهدت مصر الفوز بنتيجة 1-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
وجاء هدف صلاح في الشوط الأول من ركلة جزاء، وهو ما أثار جدلاً بعد تصريح بروس للصحفيين، حيث زعم أن صلاح اعترف له شخصياً بعد المباراة بأن الركلة لم تكن صحيحة.
وردًا على هذا الادعاء، أوضح محمد مراد، المنسق الإعلامي للمنتخب المصري، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “محمد صلاح لم يتحدث مع مدرب جنوب أفريقيا عن أي أمور تتعلق بالمباراة. تبادلا التحية والسلام فقط، وكل ما يقال غير ذلك لا أساس له من الصحة”.
وأكد المنتخب المصري أن ما أشيع حول اعتراف صلاح بعدم صحة ركلة الجزاء لا أساس له من الصحة، ويأتي محاولةً لتفسير مجريات اللقاء بطريقة غير دقيقة.
وكانت شبكة “بي إن سبورتس” قد عرضت مقطعًا مصورًا يظهر حديثًا بين صلاح وبروس عقب المباراة، دون الكشف عن مضمون الحوار أو فحواه، ما زاد من التفسيرات المتضاربة بين الجانبين.
ويأتي هذا الرد المصري لتوضيح موقف اللاعب الرسمي، وحماية حقوقه من أي تحريف إعلامي أو تصريحات غير دقيقة بعد فوز الفراعنة المهم على جنوب أفريقيا.




















الفوز على جنوب أفريقيا أهم من أي جدل إعلامي أو محاولات تشويه
الرد المصري جاء في وقته لحماية سمعة النجم الكبير من التحريف
صلاح يركز على المباريات وليس على التصريحات المثيرة للجدل
بروس حاول خلق جدل لكنه اصطدم بحقيقة واضحة لا يمكن إنكارها
الجزء المصور لم يثبت شيء، والحقائق هي التي تحدد الرواية الرسمية
محمد صلاح يثبت أن احترافية اللاعب تبدأ بالتصريحات الواضحة والصحيحة