ورقة غير متوقعة قد تحسم تأهل المغرب أمام مالي في كأس أمم أفريقيا

ورقة غير متوقعة قد تحسم تأهل المغرب أمام مالي في كأس أمم أفريقيا
حجم الخط:

يواجه المنتخب المغربي اختبارًا صعبًا أمام نظيره منتخب مالي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2025، في المباراة التي تُقام على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث يسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق الفوز وضمان التأهل المبكر إلى الدور المقبل.

ويدخل المغرب المواجهة بمعنويات مرتفعة، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى الاستقرار الفني والتوازن الواضح بين الخطوط، الذي ظهر خلال المباريات الأخيرة، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.

ورغم الأداء غير المقنع لـسفيان رحيمي في المباراة الأولى أمام جزر القمر، إلا أن طبيعة مواجهة مالي قد تمنح مهاجم العين الإماراتي فرصة مثالية للتألق، في ظل اختلاف أسلوب اللعب بين المنتخبين.

فأمام جزر القمر، واجه المغرب دفاعًا متكتلًا، واعتمد بشكل كبير على الكرات العرضية، وهو ما لم يتناسب مع خصائص رحيمي، خاصة مع إشراكه في مركز المهاجم الصريح، وهو ليس مركزه المفضل.

لكن أمام منتخب مالي، الذي سيضطر إلى الخروج من مناطقه بحثًا عن الفوز بعد تعادله في الجولة الأولى، ستظهر مساحات خلف الدفاع، وهو ما قد يُشكل فرصة ذهبية لاستغلال سرعة رحيمي وقدرته على التحرك في المرتدات.

من المنتظر أن يواصل إبراهيم دياز دوره كصانع ألعاب رئيسي في تشكيلة المنتخب المغربي، بعدما قدم أداءً مميزًا في اللقاء الافتتاحي أمام جزر القمر، حيث أظهر رؤية فنية عالية وقدرة على اختراق الدفاعات.

وسجل نجم ريال مدريد هدفه الأول في كأس الأمم الأفريقية خلال تلك المباراة، ليصل إلى هدفه الدولي التاسع بقميص المنتخب المغربي، في مشاركته السادسة عشرة، ما يعزز مكانته كعنصر حاسم في مواجهة دفاع مالي القوي والمنظم.

تشير الأرقام إلى تفوق نسبي للمغرب في تاريخ مواجهاته مع مالي، إذ التقى المنتخبان في 20 مباراة رسمية وودية، حقق خلالها “أسود الأطلس” 9 انتصارات مقابل 6 هزائم، بينما انتهت 5 مباريات بالتعادل.

وتُعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، بعد نصف نهائي نسخة 2004، حين فاز المغرب بنتيجة عريضة (4-0). كما حقق أكبر فوز له على مالي بنتيجة (6-0) في تصفيات كأس العالم 2018 بالرباط.

وحافظ المغرب على نظافة شباكه في آخر ثلاث مباريات أمام مالي، محققًا فوزين وتعادلًا واحدًا، بينما يعود آخر انتصار لمنتخب مالي على المغرب إلى عام 2006 في مباراة ودية.

يعتمد منتخب مالي على قوته البدنية الكبيرة، خاصة في خط الوسط بوجود إيف بيسوما، الذي يمنح التوازن والسيطرة في وسط الميدان، إلى جانب السرعة في التحولات الهجومية.

ويُعد لاسين سينايوكو أبرز مفاتيح اللعب الهجومية لمنتخب “النسور”، بعد تسجيله هدفًا في الجولة الأولى أمام زامبيا، حيث يملك المهاجم سجلًا مميزًا في كأس الأمم الأفريقية، بعدما رفع رصيده إلى 4 أهداف قارية خلال 7 مباريات.

8 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. يسين

    الكأس الأفريقية دابا كتطلب تركيز كبير من المغاربة وفالي الورقة غير المتوقعة قادرة تدّي المنتخب للتأهل باش يكمل المسار فالمنافسة

  2. امين

    المغرب دخل مواجهة مالي بغا يكسب باش يضمن التأهل لدور الثمن وناس بزاف كيشوفوها فرصة كبيرة حيت الأرض والجمهور معاه وقدرو يتحكمو فاللقاء من الأول حتى للآخر

  3. بلال

    هبة سبور

  4. محمد

    إبراهيم دياز اللي سجل فالماتش الأول وبان كصانع ألعاب مهم فالهجوم غادي يدخل فالرولة ديالو باش يخلق الفرص ويبدل اللعب لأهداف

  5. جواد
  6. نوفل

    المباراة ما سهلةش على المغرب حيت مالي فريق قوي وبدني وعندو لاعبين اللي يقدرو يغيّرو مجرى الماتش فالحظات الحاسمة

  7. جاد

    إذا المغرب قدر يستغل نقاط الضعف ديال مالي خصوصا فالدفاع وغادي يرجّع الجماهير تساندو بقوة فالماتش فهذا كيساهم بزاف فالحسم فنتيجة لصالحه

  8. حميد

    التحليل اللي داروه كيشير باللي الخطة اللي غادي يلعب بها المغرب وقدرة اللاعبين على استغلال المساحات هي اللي تقدر تكون هي الورقة الحاسمة

اترك تعليقاً