توقفت مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025، اليوم الخميس، تزامنًا مع احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)، في محطة استراحة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة، قبل استئناف المنافسات ببرنامج مكثف خلال الأيام المقبلة، أبرزها مواجهة المنتخب المغربي أمام مالي، وسط ترقب لعودة القائد أشرف حكيمي.
وانطلقت البطولة القارية، التي تحتضنها المملكة المغربية، يوم الأحد الماضي، حيث عرفت الجولات الأولى مستويات قوية من المنتخبات المرشحة للتتويج، وجاءت النتائج في مجملها منسجمة مع التوقعات، بعدما فرضت القوى التقليدية حضورها منذ البداية.
وكان المنتخب المغربي قد استهل مشواره بفوز مهم على جزر القمر بنتيجة (2-0)، في لقاء خفف الضغط عن “أسود الأطلس” أكثر مما فتح باب الاحتفالات، بالنظر إلى حجم التطلعات المعلقة على المنتخب المضيف.
ويستأنف المنتخب الوطني المنافسة، غدًا الجمعة، بمواجهة قوية أمام منتخب مالي، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في مباراة يترقب فيها الجمهور المغربي إمكانية مشاركة أشرف حكيمي، بعد تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرض لها على مستوى الكاحل.
وكان حكيمي قد عاد إلى التدريبات الجماعية خلال الأسبوع الماضي، عقب تعافيه من الإصابة التي تعرض لها رفقة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، ما يجعله مرشحًا للظهور ولو لدقائق في مواجهة مالي.
وشهدت البطولة، في أيامها الأولى، انطلاقة قوية لمنتخبات الجزائر والسنغال، إلى جانب حامل اللقب كوت ديفوار، إضافة إلى انتصارات لكل من الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيجيريا وتونس، ما يؤكد ارتفاع نسق المنافسة مبكرًا.
ومن المرتقب أن تُختتم منافسات دور المجموعات يوم 31 ديسمبر، على أن ينطلق دور ثمن النهائي في 3 يناير، فيما تُجرى المباراة النهائية يوم 18 يناير المقبل.
ترقب الجمهور لمشاركة نجومه يعكس الطموح الكبير والضغط العالي
عودة حكيمي ستعيد القوة والجرأة لأسود الأطلس في مواجهة مالي
الفوز على جزر القمر مهم لكنه مجرد البداية، التحدي الحقيقي قادم
مستوى المنتخبات الكبرى يرفع سقف الإثارة منذ الجولات الأولى
المغرب يظهر جاهزية كبيرة لاستضافة البطولة والمنافسة على اللقب