أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن النجاحات الأخيرة التي حققتها كرة القدم المغربية، سواء بتتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بلقب كأس العالم، أو فوز المنتخب الرديف بكأس العرب قبل أيام، لا تشكل أي ضغط إضافي عليه أو على المنتخب الأول، قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة منتخب جزر القمر، أن كرة القدم يجب أن تُعاش بشغف لا بضغوط، مشيرًا إلى أن هدفه منذ توليه قيادة المنتخب الوطني سنة 2022 كان تغيير عقلية المشجع المغربي، وبناء ثقافة جديدة قائمة على الإيمان بالقدرة على الفوز بالألقاب.
وأضاف الناخب الوطني أن الجماهير المغربية انتقلت من مجرد الفرح بالمشاركة أو الخروج المشرف، إلى الطموح المشروع في التتويج بكأس أمم أفريقيا وحتى كأس العالم، معتبرًا أن هذا التحول يعكس دخول المغرب مرحلة جديدة على مستوى كرة القدم، حيث أصبح الفوز هو الهدف الدائم وليس الاستثناء.
وشدد الركراكي على أن هذا “المغرب الجديد” الذي يتطلع إليه لا يقتصر على كرة القدم فقط، بل يشمل مختلف المجالات، مبرزًا أن التطور الذي تعرفه المملكة بفضل الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس يشكل حافزًا إضافيًا للعمل والاجتهاد من أجل تشريف الوطن.
ويُشار إلى أن الانطلاقة الرسمية لكأس أمم أفريقيا “المغرب 2025” ستكون مساء غد الأحد، حيث يواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساءً (غرينيتش +1).
هذا الجيل لم يعد يلعب من أجل المشاركة بل من أجل كتابة التاريخ
الرهان اليوم على شخصية المنتخب أكثر من الأسماء
المغرب فعلاً دخل مرحلة لا يُرضيه فيها سوى التتويج
كلام الركراكي يعكس مدربًا يعرف كيف يحول الضغط إلى طموح مشروع
تغيير عقلية الجمهور إنجاز لا يقل قيمة عن الألقاب
مونديال قطر كان البداية وكأس إفريقيا هو الامتحان الحقيقي