أظهرت المشاركة العربية أن عدداً من اللاعبين التونسيين المحليين لم ينجحوا في إقناع الجهاز الفني، خصوصاً في المراكز الدفاعية، مما يدفع نحو إعادة تشكيل القائمة النهائية للكان بالاعتماد على المحترفين العائدين من أوروبا.
وفق تقييم الطاقم الفني بعد كأس العرب، أصبح من شبه المؤكد خروج عشرة لاعبين من حسابات المشاركة في الكان، لأسباب تتراوح بين ضعف الأداء وعودة ركائز أساسية للمجموعة.
أبرز الأسماء المرشحة للاستبعاد:
-
محمد أمين بن حميدة (ظهير أيسر)
لم ينجح في فرض نفسه بديلاً لعلي معلول رغم منح الفرصة له. -
معتز التفاني أو محمد بن علي (ظهير أيمن)
رغم تسجيل بن علي أمام قطر، إلا أن المنافسة ستكون أقوى بعودة المحترفين. -
أسامة الحدادي (مدافع أيسر)
تراجع واضح في النسق البدني يُبعده عن المنافسة. -
حمزة الجلاصي – مروان الصحراوي (قلب دفاع)
وجدا صعوبة في مجاراة النسق العالي للمباريات الدولية. -
حسام تقا
حظوظه تتقلص مع عودة بعض المدافعين المحترفين إلى الجاهزية التامة.
وترتقب الجماهير التونسية رؤية تشكيلة قوية تضم نخبة المحترفين في أوروبا، خصوصاً بعد الأداء المتواضع في قطر، ما يجعل قائمة الكان مختلفة بشكل شبه كامل عن قائمة كأس العرب.




















كأس إفريقيا لا يرحم ومن دون ركائز أساسية ستدفع تونس الثمن مبكراً.
منتخب تونس أمام مفترق طرق إما الانهيار أو رد فعل بطولي.
الخيبة العربية ما زالت تلقي بظلالها والغيابات تزيد المهمة تعقيداً.
الغيابات قد تكون ضربة موجعة لتونس لكنها اختبار حقيقي لشخصية المنتخب.
قد تكون الأزمة فرصة لأسماء جديدة لإثبات نفسها بقوة.