تعادل ليفربول مع ليدز يونايتد، السبت، في مباراة مثيرة شهدت ستة أهداف على ملعب إيلاند رود، مما أفشل محاولة الفريق الأحمر في العودة إلى المنافسة على مقعد دوري أبطال أوروبا. ولم يشارك النجم المصري محمد صلاح أساسياً، وجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، في مؤشر جديد على تراجع دوره مع الفريق.
وأضاع ليفربول تقدمه بنتيجة 2-0 و3-2، قبل أن يسجل ليدز هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتتكرر الأخطاء الدفاعية والهفوات على الكرات الثابتة، حيث استقبل الفريق 10 أهداف من هذه الكرات هذا الموسم، متجاوزاً العدد الذي تلقاه طوال موسم 2024-2025 (9 أهداف).
وجلسة محمد صلاح على مقاعد البدلاء أثارت التساؤلات حول مستقبله مع الفريق، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة حول وجود مشاكل محتملة واحتمالية الرحيل، رغم استعداده للمشاركة مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، مما يعني غيابه عن مباريات مهمة مثل مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا ومباراة برايتون في الدوري الإنجليزي.
ويبدو أن المدرب أرني سلوت يسعى لاختبار الفريق بدون الاعتماد على صلاح، في خطوة تشير إلى مرحلة جديدة قد تشهد تغييرات في التشكيلة الأساسية.
وبالإضافة إلى المشاكل التكتيكية، ظهرت الأخطاء الفردية جلية، وخصوصاً أداء إبراهيما كوناتي، الذي تسبب في ركلة جزاء أدت إلى انتفاضة ليدز عند تقدم ليفربول 2-0، وساهم في الهدف الثالث بعد ركلة ركنية.
ويستمر مسلسل الأداء المتذبذب لليفربول، بعد سلسلة من الهزائم والتعثرات، مما يضع الفريق في موقف صعب قبل مرحلة حاسمة من الموسم، ويزيد الضغوط على المدرب واللاعبين للحفاظ على فرصهم في المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.




















الفريق بحاجة لتصحيح الأخطاء سريعًا للحفاظ على فرص التأهل لدوري الأبطال
كوناتي يتحمل جزءًا من المسؤولية في أهداف ليدز
غياب محمد صلاح يؤثر بوضوح على قوة ليفربول الهجومية
المدرب يسعى لتجربة خيارات جديدة لكن النتائج ضاغطة
الأخطاء الدفاعية المتكررة تضع الفريق في مأزق قبل المباريات الحاسمة
تعادل ليفربول يعكس تذبذب الأداء وعدم استقرار التشكيلة