أثارت الحركة التي قام بها عبد الرزاق حمد الله تجاه مدافع المنتخب العُماني جدلاً واسعاً وسخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد طرده خلال مباراة المنتخب المغربي الرديف في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العرب 2025.
ورأت جماهير عديدة أن تدخل حمد الله كان “غير مسؤول” ولا يليق بلاعب يملك خبرة كبيرة في الملاعب، معتبرة أن عامل السن والتجربة كان يفرض عليه التحلي بالهدوء والتعامل بذكاء أكبر في مباراة مهمة ومصيرية.
وتعرض اللاعب لسيل من الانتقادات الحادة، حيث اعتبر كثيرون أن تصرفه جلب له موجة سخرية وانتقادات واسعة بسبب غياب الانضباط داخل المستطيل الأخضر، خاصة أن المنتخب كان بحاجة لكل عناصره من أجل حسم التأهل.
ومن جهة أخرى، رأى عدد من المتابعين أن الواقعة كشفت حقيقة المستوى الذي يقدمه حمد الله مع المنتخب، مؤكدين أن المطالب المتكررة لاستدعائه — خصوصاً قبل كأس العالم 2022 — لم تكن في محلها، بالنظر إلى ظهوره الباهت في فترات سابقة.
كما ذكّرت فئة من الجماهير بأن عدة مدربين مرّوا على العارضة الفنية للمنتخب المغربي اختاروا استبعاد اللاعب لأسباب تقنية وانضباطية، غير أن الضغط الجماهيري في بعض المراحل فرض عودته، قبل أن تعيد لقطة أمس فتح باب النقاش حول أحقيته في حمل القميص الوطني مع تراجع مستواه وتقدمه في العمر.
وفي المقابل، شددت أصوات أخرى على أن المرحلة الحالية تتطلب منح الفرصة لوجوه جديدة أكثر انضباطاً وقدرة على العطاء، معتبرين أن استدعاء حمد الله أصبح دون جدوى في ظل غياب الإضافة المنتظرة.
0 تعليقات الزوار