يعيش الدولي المغربي يوسف النصيري وضعًا صعبًا مع فريقه فنربخشة التركي، بعد أن سجل 3 أهداف فقط في آخر 14 مباراة خاضها، ما يمثل أضعف أداء تهديفي له خلال المواسم الأخيرة. هذا الأداء دفع المدرب تيديسكو إلى استبعاده مؤقتًا من التشكيلة الأساسية للفريق.
وتعرض النصيري لانتقادات لاذعة من جماهير الفريق التركي، خاصة مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، حيث يُتوقع أن يكون ضمن تشكيلة المنتخب المغربي. عدم استغلال الفرص خلال مباراة فنربخشة الأخيرة أمام غلطة سراي زاد من حدة الضغوط على اللاعب.
مقارنة بزملائه مهاجمي المنتخب المغربي، يظهر النصيري بأضعف حصيلة تهديفية حيث سجل يوسف الكعبي 9 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في آخر 10 مباريات , فيما سجل حمزة إغامان 6 أهداف وتمريره حاسمة واحدة أما يوسف النصيري فسجل 3 أهداف فقط.
هذا يضعه في موقف حساس أمام الجهاز الفني للمنتخب المغربي، الذي سيحدد مشاركته في البطولة القارية حسب جاهزيته الفنية والبدنية.




















قد يكون هذا الهدوء التهديفي عاصفة هدوء تسبق الانفجار في الكان.
المنتخب يحتاج مهاجمًا جاهزًا لا يبحث عن ذاته مع انطلاق كأس إفريقيا.
التراجع الحالي يطرح علامات استفهام حول اختياراته الهجومية وتوظيفه داخل الملعب.
الصيام التهديفي مقلق في هذا التوقيت وقد يضغط نفسيًا على النصيري قبل الموعد القاري.