اكتفى المنتخب الوطني المغربي النسوي بالتعادل الإيجابي 1-1 أمام منتخب بوركينا فاسو في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم، ضمن استعدادات “اللبؤات” للاستحقاقات القارية المقبلة.
وبادر المنتخب المغربي بالضغط منذ البداية، وتمكن من افتتاح التسجيل عبر هجمة منسقة تُوِّجت بهدف جميل أعطى الفريق الأمل في السيطرة على اللقاء. ومع بداية الشوط الثاني، نجح المنتخب البوركينابي في تعديل النتيجة، ليحسم اللقاء في النهاية بالتعادل هدف لمثله.
وتأتي هذه المباراة في إطار برنامج المباريات الإعدادية الذي يخوضه المنتخب الوطني النسوي، بهدف تقييم جاهزية اللاعبات، واختبار تركيبة بشرية جديدة تعزز الانسجام الجماعي قبل المواعيد الرسمية المقبلة، بما يضمن تقديم أفضل أداء في المنافسات القارية.
ويواصل الطاقم الفني متابعة مستويات اللاعبات عن كثب، مع التركيز على تعزيز الجوانب التكتيكية والبدنية، لضمان قدرة الفريق على المنافسة بقوة في المباريات الرسمية القادمة.




















لا باس من التعادل خصوصا وقدرنا نشوفو عزيمة ومحاولة الأولى أهم من النتيجة أحيانا لأن الروح والاندماج هوما الأساس باش تبني فريق قوي
إن شاء الله المبارات الجاية خصوصًا اللي ضد منتخب جنوب أفريقيا للسيدات تكون فرصة جديد باش نغلبو ونفرحو الجمهور ولبؤات الأطلس بينو أنهم قادرين على التنافس خاص غير التركيز والعزيمة حتى النهاية
كلشي كيتعلم مع الوقت الدفاع والهجوم خاصهم يتنسّقو مزيان واللاعبات الشابات اللي دخلوا في التشكيلة لازم ياخذو تجربة وتعلم هادي فرصة لهم باش يزيدو خبرة ويقوّيو النفسية
الهدف اللي تسجل على المغرب عطى أمل للجمهور واللاعبات بأن المباراة ممكن تمشي مزيان وما كانوش خائفين ولكن الشوط الثاني عاود بدا بوركينا فاسو وضغطو وبغاو يرجعو وما قدرناش نكملو السيطرة
هاد المباراة الإعدادية مهمة باش الطاقم الفني يشوف الأخطاء ويصلّحها قبل الاستحقاقات الكبيرة القادمة التجارب بحال هادي خدمتها أنها تبين العيوب وتصححها