أجرى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم السبت، حصة تدريبية بالملعب الفرعي رقم 5 بملعب الثمامة في الدوحة، وذلك في إطار الاستعداد لمباراة ثمن نهائي مونديال الناشئين – قطر 2025.
وخصص الطاقم التقني الحصة لإزالة العياء واسترجاع اللياقة البدنية، كما شهدت إجراء مباريات مصغرة بين اللاعبين لتعزيز الانسجام وتطوير الآليات الجماعية داخل المجموعة.
ويستعد “أشبال الأطلس” لمواجهة منتخب مالي يوم الثلاثاء المقبل بأكاديمية أسباير، في مباراة حاسمة ستحدد هوية المتأهل إلى ربع نهائي المونديال.
وأعرب الإطار الوطني نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي U17، عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى ثمن النهائي، بعد الفوز على المنتخب الأمريكي بركلات الترجيح في الدور الـ32، إثر انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1).
وقال باها في تصريحاته الإعلامية:”سعيد بالتأهل وبلوغ دور الـ16، ومع التقدم في الأدوار تصبح كل مباراة أصعب، وتزداد رغبتنا في الفوز ومواصلة المشوار.”
وشدد على ضرورة تصحيح الأخطاء في كل مباراة، والحفاظ على التركيز حتى صافرة النهاية، خاصة أن اللاعبين في سن صغيرة وقد يغفلون عن أهمية الانضباط التكتيكي.
وختم باها حديثه ممازحاً:”أحفّز اللاعبين بالقول: عليكم أن تنتصروا للبقاء هنا، بدل العودة إلى الديار والالتزام بالمواعيد الدراسية كل صباح.




















الاستعدادات المبكرة تظهر جدية المنتخب في مواجهة ثمن النهائي
الفتيان بحاجة لتركيز كامل لتقديم أفضل أداء في المباراة الحاسمة
المباراة القادمة فرصة لإظهار مستوى جيل جديد من المواهب المغربية
التدريبات ستكشف نقاط القوة والضعف قبل اللقاء المهم
الروح الجماعية هي المفتاح لتجاوز أي منافس قوي
التطوير يكون في المهارة واللمسة والمقصود هنا في مربع العمليات كما فعل وزان راوغ وناور ثم سدد براية ثاقبة نحو المرمى واللمسة قد تكون ان ترفع الكرة بالرجل اليمنى وراء اللغبين عند الالتحام ثم تسدد بقوة وتركيز نحو المرمى هذه المهارات او الناورات تدخل الرعب وفقدان الثقة في الخصوم ولكن المراوغة في الدفاع هي خطا يجب تجنبه والكرة ينبغي ان تلعب نحو الامام والراية قبل اي تمريرة او تسديدة