تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات هزيمة قاسية أمام نظيره الإسباني بنتيجة 8-1، خلال المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين يوم الثلاثاء، في إطار استعداداته لخوض منافسات كأس العالم المقبلة.
وسجلت لاعبة الوداد الرياضي، نادية لفطح، الهدف الوحيد للعناصر الوطنية، في المباراة التي احتضنتها مدينة طوليدو الإسبانية، وسط سيطرة واضحة للمنتخب الإسباني على مجريات اللعب.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة إسبانيا مرة أخرى غداً الأربعاء، في لقاء ودي ثانٍ، ضمن تحضيراته المكثفة للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في الفلبين.
وكانت قرعة البطولة قد أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الفلبين وبولندا والأرجنتين، ما يضع الفريق أمام تحديات كبيرة تتطلب التركيز والعمل الجاد.
وتبقى هذه المباريات الودية فرصة لتقييم جاهزية الفريق، وضبط التكتيك قبل الانطلاق الرسمي في المنافسات العالمية.




















الأداء السيء كشف ضعف الانسجام الدفاعي والهجومي ويحتاج تدخل عاجل من الجهاز الفني.
الهزيمة تضع الضوء على ضرورة تطوير البنية التحتية والدعم الفني للكرة النسوية في المغرب.
هزيمة المنتخب النسوي مكلفة لكنها فرصة لإعادة تقييم الاستعدادات قبل المونديال.
المونديال لن ينتظر الأخطاء، والمنتخب مطالب بتصحيح المسار فورًا.
هذه الخسارة يجب أن تكون دافعًا للاعبات للعمل بجدية أكبر واستعادة الثقة سريعًا.