شهدت مدينة سانتياغو الشيلية، مساء اليوم، مشهداً استثنائياً تمثل في توافد مئات الجماهير المغربية، قادمين من مختلف جهات المغرب ومن دول المهجر، وذلك لمؤازرة المنتخب الوطني المغربي في المباراة النهائية أمام المنتخب الأرجنتيني ضمن فعاليات نهائي كأس العالم للشباب.
تحمّلت هذه الجماهير المتحمسة عناء السفر الطويل، حاملة معها شغف الوطن، والأعلام الحمراء المزينة بالنجمة الخضراء، لتكون في الموعد مع التاريخ، حيث يُمنّي عشاق الكرة المغربية النفس بمعانقة اللقب العالمي لأول مرة.
وكانت سفيرة المملكة المغربية في الشيلي في مقدمة المستقبلين، حيث بادرت إلى فتح أبواب مقر إقامتها لاستقبال المشجعين، مقدمة لهم وجبات غذائية ومكاناً للراحة قبل التوجه إلى ملعب المباراة. وقد لقيت هذه البادرة الإنسانية تقديراً واسعاً من الجماهير التي عبرت عن امتنانها لروح التضامن والرعاية التي ميزت هذه الاستضافة.
من جهتها، شددت السلطات الأمنية في سانتياغو من إجراءات التفتيش في محيط الملعب، حيث خضع المشجعون لتفتيش دقيق لمنع إدخال أي ممنوعات أو مقذوفات إلى المدرجات، وهي إجراءات تفاعل معها الجمهور المغربي بإيجابية، واعتبرها ضرورية لضمان سلامة الجميع في هذه المناسبة الكروية الكبرى.
ويواجه المنتخب المغربي بقيادة المدرب وهبي، المنتخب الأرجنتيني في لقاء حاسم يُقام في منتصف الليل بتوقيت المغرب .
ويُنتظر أن تكون الأجواء حماسية داخل المدرجات، في ظل الحضور المغربي الكبير، والتفاعل الجماهيري الواسع مع هذه اللحظة التاريخية.




















المنظمة عملت على خلق بيئة آمنة ومريحة رغم ضخامة الحدث وحجم الجماهير
المشهد يؤكد أن كل شيء معد بشكل محكم لضمان سير النهائي بأمان
الإجراءات الصارمة تظهر مدى حرص المنظمين على الأمن وسلامة الجماهير
تفتيش الجماهير المغربيين قبل الدخول يعكس التنظيم المحترف لهذه المباراة التاريخية
التدابير الأمنية تعكس جدية الحدث وأهمية الحفاظ على سلامة اللاعبين والمشجعين
الجماهير تتحلى بالصبر والروح الرياضية رغم صرامة الإجراءات