عبّر الدولي المغربي السابق، عزيز بوحدوز، عن فخره الكبير بتأهل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إلى نهائي مونديال الشباب، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية.
وأشاد بوحدوز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمستوى العالي الذي ظهر به “أشبال الأطلس” خلال مشوارهم في البطولة، مؤكداً أنهم “أبانوا عن عقلية فولاذية وجودة لعب مبهرة”، وهو ما خوّل لهم الإطاحة بمنتخبات عريقة والوصول إلى النهائي العالمي.
واعتبر المتحدث أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل يُعدّ ثمرة استراتيجية متكاملة تنهجها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تقوم على تطوير البنية التحتية الكروية، وتكوين جيل جديد من اللاعبين، سواء من خريجي أكاديمية محمد السادس أو من المواهب المغربية المتألقة في مختلف الدوريات الأوروبية.
وأضاف بوحدوز: “أنا فخور جداً بهذا الجيل الشاب. المغرب بات اليوم يوفر كل الظروف والفرص أمام لاعبيه ليصبحوا نجوماً في سماء الكرة العالمية، وهذا ما بدأ يتحقق بالفعل”.
وعند سؤاله عن التحول الكبير الذي عرفته الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، أشار المهاجم السابق إلى أن الفارق واضح منذ التحاقه بالمنتخب سنة 2016، حيث قال: “كل شيء تغيّر. ما نعيشه اليوم هو نتيجة سنوات من العمل والاستثمار والتخطيط، والمغرب يبني مشروعاً استثنائياً فعلاً، ليس فقط على مستوى المنتخبات، بل في منظومته الرياضية ككل”.
المغرب فعلاً يبني مشروعًا كروياً استثنائياً يضعه بين أقوى المنتخبات في العالم
تصريح بوحدوز يؤكد أن ما يقدمه الأشبال ليس صدفة بل ثمرة مشروع متكامل
العقلية الفولاذية التي تحدث عنها هي سر نجاح الجيل المغربي الجديد
كلامه يعكس فخر كل مغربي يرى بلده يصنع التاريخ بخطط واقعية وطموح كبير